استحوذت الحكومة البلغارية على مصفاة نفط محلية تابعة لشركة "لوك أويل" الروسية، في محاولة لتجنّب أزمة وقود محتملة مع دخول العقوبات الأمريكية على شركة النفط الروسية حيّز التنفيذ خلال الأيام المقبلة.
وعيّنت الحكومة في صوفيا، الجمعة، رئيس مصلحة الضرائب "رومِن سبيتسوف" مديراً لمصفاة "نيفتوخيم" الواقعة على ساحل البحر الأسود، إضافةً إلى الذراع المحلية للشركة الروسية التي تدير 220 محطة وقود في البلاد.
ومن المتوقع أن يصبح التعيين نافذاً بحلول يوم الإثنين المقبل بعد استكمال إجراءات التسجيل لدى السلطات التجارية.
وتأتي هذه الخطوة فيما تسعى دولٌ أوروبية وشرق أوسطية إلى إيجاد طرق لإبقاء منشآت الشركة الروسية قيد التشغيل رغم العقوبات الأمريكية التي تدخل حيز التنفيذ في 21 نوفمبر.
وتشمل العقوبات أيضاً شركة "روسنفت" المملوكة للدولة، في إطار مساعٍ أمريكية للضغط على موسكو اقتصادياً لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.
من ناحية أخرى، حصلت بلغاريا على إعفاء مؤقت من العقوبات البريطانية، يسمح لمصفاة "بورجاس" ومحطات الوقود التابعة للشركة بمواصلة تعاملاتها مع الشركات والبنوك المحلية حتى منتصف فبراير.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تستعد لإصدار إعفاء مماثل خلال الساعات المقبلة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: