أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن شركة تسلا بدأت تطلب من مورديها استبعاد المكونات المصنوعة في الصين عند تصنيع سياراتها في الولايات المتحدة.
ونقل التقرير أمس الجمعة عن مصادر مطلعة أن الشركة التي يقودها إيلون ماسك ومورديها استبدلوا بالفعل بعض المكونات صينية الصنع ويخططون لاستبدال جميع المكونات المتبقية بقطع مصنوعة خارج الصين خلال عام أو عامين.
ولم ترد تسلا على طلب رويترز للتعليق خارج ساعات العمل، ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير حتى الآن.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين التنفيذيين واجهوا صعوبات بسبب الرسوم الجمركية المتقلبة وسط الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما عقد استراتيجيات التسعير.
وذكرت رويترز في أبريل نيسان أن شركة تسلا تعمل على زيادة مصادر أمريكا الشمالية لمصانعها في الولايات المتحدة منذ عامين في ظل تهديدات الرسوم الجمركية.
وأعادت شركات السيارات التفكير في اعتمادها على الصين، وهي مصدر مهم لقطع الغيار والمواد الخام، بسبب الرسوم الجمركية المتقلبة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب الاضطرابات المحتملة في واردات المعادن الأرضية النادرة ونقص الرقائق الذي تسبب في نوبات ذعر للصناعة.
وطلبت شركة جنرال موتورز الأسبوع الماضي من آلاف الموردين إزالة المكونات المصنوعة في الصين من سلاسل التوريد الخاصة بهم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: