خالد الفالح وزير الاستثمار
قال خالد الفالح، وزير الاستثمار، إن قوة المملكة المالية تعكس شمولية استثماراتها، مشيرًا إلى أن حجم الأصول بين البنك المركزي السعودي وباقي الصناديق يبلغ حوالي 1.5 تريليون دولار، ما يجعل المملكة محركًا عالميًا في مجال الاستثمارات.
وأضاف الفالح خلال كلمته في المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" بالرياض، اليوم، أن مؤشرات استراتيجية الاستثمار الوطنية تجاوزت كل الأهداف للسنوات الأربع المتتالية، بما في ذلك تكوين رأس المال والاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تضاعفت 3 مرات منذ إطلاق الاستراتيجية، مضيفًا أن الناتج المحلي الإجمالي تضاعف منذ إطلاق رؤية 2030.
وذكر أنه بالإضافة إلى اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر، تمكّن المملكة المستثمرين الوطنيين والشركات الرائدة من الاستثمار في الخارج، مبينًا أنها تسعى إلى أن تكون الاستثمارات طريقًا ذا اتجاهين بين المملكة والمنطقة وبقية أنحاء العالم.
وقال إن المملكة تبرز أيضًا كمنصة عالمية للطاقة الخضراء، مستفيدة من إمكانياتها لإنتاج الهيدروجين الأزرق والأخضر، والطاقة المتجددة، طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أنها ستصدر الكهرباء عبر كابلات إلى أوروبا وجنوب آسيا وبعض مناطق الشرق الأوسط في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن الصناعات الثقافية والسياحة والتراث تشكل محركات حيوية وأساسية للاقتصاد الديناميكي في المملكة، مضيفًا أن برنامج المقرات الإقليمية جذب 680 شركة عالمية إلى الرياض للاستثمار في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.
وذكر أن المملكة حققت أرقاماً قياسية في نشاط رأس المال الجريء بارتفاع 158% في التمويل على أساس سنوي، بينما بلغت الاستثمارات 1.3 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، إضافة إلى تسجيل 2500 رائد أعمال في مجالات التقنية المتقدمة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: