أظهرت وقائع اجتماع المركزي الأوروبي الذي عقد في نهاية أكتوبر أن صانعي السياسات لم يكونوا في عجلة من أمرهم لخفض الفائدة، بسبب استمرار حالة عدم اليقين كما أن البعض اعتقد أنه لا حاجة لمزيد من التيسير.
وأضاف المحضر أنه ينبغي اعتبار المستوى الحالي للفائدة قويًا بما يكفي لإدارة الصدمات.
وفي الاجتماع الذي عقد على مدار يومي التاسع والعشرين والثلاثين من أكتوبر، أبقى البنك على الفائدة دون تغيير، مؤكدًا أن السياسة النقدية في وضع جيد نظرًا لمرونة الاقتصاد واستقرار التضخم عند المستوى المستهدف.
ويدعم محضر الاجتماع توقعات المستثمرين بعدم خفض الفائدة مرة أخرى هذا العام، وأن الأسواق لا تتوقع سوى فرصة ضئيلة للغاية لمزيد من التيسير في العام المقبل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: