تسعى شركات صناعة المغناطيسات من المعادن الأرضية النادرة الصينية إلى إيجاد حلول للتغلب على قيود التصدير الحكومية الصارمة، سعيًا منها للحفاظ على تدفق المبيعات إلى المشترين الغربيين دون الوقوع في مشاكل مع السلطات المحلية.
وتجري الشركات تعديلات على تركيبات المغناطيس لتجنب استخدام بعض العناصر الأرضية النادرة المحظورة وتبتكر استراتيجيات أخرى لتصدير المغناطيسات القوية من البلاد بطرق منها دمجها في المحركات، وفقًا لما ذكره موظفون بالعديد من الشركات الصينية والغربية التي تشتري منها لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ونظرًا لامتلاك الشركات الصينية قدرة هائلة ومتنامية على تصنيع المغناطيس، فإنها تؤكد عزمها على إيجاد طرق قانونية لمواصلة التصدير.
وذلك مع هيمنة الصين على المعروض العالمي من المعادن النادرة والمغناطيسات التي تصنع منها، وتعتبر تلك المعادن ضرورية في صناعة السيارات وتوربينات الرياح والطائرات المقاتلة.
ومع تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين في وقت سابق هذا العام، وضعت الصين نظامًا جديدًا لمنح تراخيص التصدير، ما أضر بإمدادات المعادن النادرة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: