شعار منظمة التعاون الاقتصادي
حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن النمو العالمي عرضة لخطر اندلاع أي توترات تجارية جديدة، رغم أنه صمد بصورة أفضل من المتوقعة بدعم من ازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي الذي ساهم في تعويض بعض الصدمات الناجمة عن زيادة التعريفات الأمريكية.
وذكر "ماتياس كورمان" أمين عام المنظمة في مؤتمر صحفي أن تأثير الصدمات التجارية الناجمة عن زيادات "ترامب" للتعريفات الجمركية كان ضئيلاً نسبيًا حتى الآن، لكنه يتوقع ارتفاع تكلفتها.
وتوقعت المنظمة التي يقع مقرها في باريس، تباطؤ النمو العالمي بصورة طفيفة من 3.2% هذا العام إلى 2.9% في 2026، أي دون تغيير عن تقديراتها السابقة الصادرة في سبتمبر، مع توقعها انتعاش النمو إلى 3.1% في 2027.
أما عن الاقتصاد الأمريكي، فمن المتوقع نموه بنسبة 2% هذا العام، بدلاً من 1.8% المتوقعة في سبتمبر، على أن يتباطأ إلى 1.7% في العام المقبل.
وأوضحت المنظمة أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والدعم المالي وتخفيضات الفائدة الأمريكية المتوقعة من الاحتياطي الفيدرالي تساعد في تعويض التأثير السلبي الناجم عن التعريفات المفروضة على السلع المستوردة وتدني معدلات الهجرة وخفض الوظائف الفيدرالية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: