حذّر "تيم آدامز"، الرئيس التنفيذي لمعهد التمويل الدولي، من التسارع الكبير في حجم الديون العالمية، الذي وصل إلى 346 تريليون دولار، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف الناتج الاقتصادي العالمي.
وخلال مقابلته مع "سكاي نيوز" الثلاثاء، أوضح "آدامز" أن الديون العالمية ارتفعت منذ بداية عام 2025 بنحو 26 تريليون دولار، مشيرًا إلى أن غالبية الزيادة ترجع للاقتصادات المتقدمة، وهو ما يرفع احتمالية حدوث الأزمات هناك.
وأشار إلى أن طريقة تمويل الإنفاق الحكومي في دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والصين هي مثار قلق، لأنها تنمو بوتيرة غير مستدامة، وهو ما يستدعي نموذج نمو جديداً يعالج ضعف الإنتاجية، ويعزز دور القطاع الخاص.
وأضاف أن العالم يمر "بفترة عصيبة" حيث يعيد تشكيل نفسه، بدءًا بتدفقات رؤوس الأموال، ومرورًا بسلاسل التوريد، وحتى حركة التجارة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يسجل العام الحالي أدنى مستوى للتجارة الثنائية بين الصين وأمريكا منذ انضمام الأولى لمنظمة التجارة العالمية.
وعن المخاوف بشأن تراجع جاذبية الأصول الأمريكية، قال "آدامز" إنه من المرجح انخفاض قيمة الدولار، في حال استمرت السياسات المالية والتجارية الراهنة في الولايات المتحدة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: