أكد معهد "نوبل" النرويجي أن زعيمة المعارضة الفنزويلية "ماريا كورينا ماتشادو" في أمان وستكون حاضرة في أوسلو، بعد أن كانت التقارير السابقة قد أشارت إلى أن مكانها الحالي غير معروف وأنها لن تتمكن من حضور مراسم تسلم الجائزة.
ومن المقرر أن تستلم "ماتشادو"، البالغة من العمر 58 عامًا، جائزة نوبل للسلام في مراسم تقام في قاعة مدينة "أوسلو" الأربعاء، بحضور الملك "هارالد" والملكة "سونيا"، بالإضافة إلى قادة من أمريكا اللاتينية مثل الرئيس الأرجنتيني "خافيير ميلي" والرئيس الإكوادوري "دانييل نوبوا".
في تصريحات سابقة، قال "كريستيان بيرج هاربيفيكن"، مدير المعهد، إن الجائزة ستُسلم لابنة "ماتشادو" وستلقي المحاضرة نيابة عنها لتعذر معرفة مكانها، مضيفًا: "للأسف، هي ليست في النرويج ولن تصعد إلى المنصة في قاعة مدينة أوسلو عند بدء الحفل"، بحسب "رويترز".
ومُنعت "ماتشادو" من الترشح للانتخابات الرئاسية الفنزويلية في عام 2024، بعد فوزها بالانتخابات التمهيدية للمعارضة بأغلبية ساحقة قبل أن تختبئ بعد توسيع حملة الاعتقالات التي طالت رموز المعارضة، وتواجه "ماتشادو" حظر سفر دام عقدًا، وقد صرح المدعي العام الفنزويلي بأنها ستُعتبر "هاربة" إذا غادرت البلاد لتسلم الجائزة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: