فرضت الولايات المتحدة إجراءات تدقيق على حسابات التواصل الاجتماعي للسماح لمواطني 42 دولة بدخول البلاد، في خطوة تأتي امتدادًا لسياسات الرئيس "دونالد ترامب" لتشديد قيود السفر على الزوار الأجانب.
ونشرت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، الأربعاء، إشعارًا قالت فيه إنها ستطلب من السياح - بمن فيهم القادمون من بريطانيا وأستراليا وفرنسا واليابان - تقديم سجلات حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في آخر 5 سنوات ضمن طلباتهم لزيارة الولايات المتحدة.
وسيُصبح فحص حسابات التواصل الاجتماعي الآن "عنصر بيانات إلزاميا" للسياح من الدول المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكي، الذين يمكنهم التقديم عبر النظام الإلكتروني للسفر والتصاريح لزيارة الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا أو أقل.
وأعلنت الإدارة أيضًا أنها ستجمع "بيانات أخرى بالغة الأهمية"، تشمل عناوين البريد الإلكتروني للمتقدمين خلال السنوات العشر الماضية، وأرقام هواتفهم المستخدمة خلال آخر خمس سنوات، وأسماء أفراد أسرهم وتفاصيلهم.
وسيُطلب من المتقدمين أيضًا تقديم صور شخصية (سيلفي)، وهو ما قالت إدارة الجمارك إنه سيُحسّن عمليات الفحص ويُساعد في تحديد ما إذا كان الشخص هو المالك الشرعي للوثائق المستخدمة للحصول على التصريح.
ومع ذلك، ذكرت شبكة "سي إن بي سي" أن هذه الخطة، التي طُرحت مع فترة إخطار مدتها 60 يومًا لإبداء الرأي العام بشأنها، ليست نهائية وقد تخضع لبعض التعديلات.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: