حثت الصين الولايات المتحدة الجمعة، على عدم تنفيذ البنود السلبية المتعلقة بالصين والمدرجة ضمن قانون الدفاع الوطني لعام 2026، معربة عن استيائها الشديد ومعارضتها القاطعة للتشريع الذي وقعه الرئيس "دونالد ترامب".
وقال "جو جياكون"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن قانون الدفاع الوطني لعام 2026، الذي أقره مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء، "يُبالغ في تصوير التهديد الصيني ويضر بسيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية".
ويتضمن القانون الجديد قيوداً صارمة تستهدف التوسع التكنولوجي الصيني، حيث يفرض قيوداً على الاستثمارات الأمريكية الخارجية في قطاعات التقنية الصينية ذات التطبيقات العسكرية، بحسب "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
وعلى صعيد التكنولوجيا الحيوية، وجه القانون السلطة التنفيذية لإعداد قائمة سوداء للشركات التي ستُحرم من العقود والقروض والمنح الفيدرالية، وهو ما برره المشرعون الأمريكيون بضرورة حماية البيانات الجينية للمواطنين وتأمين سلاسل توريد الأدوية من النفوذ الصيني.
ويوسع التشريع برنامج وزارة الخارجية الإقليمي لشؤون الصين، مستحدثًا ما لا يقل عن 20 وظيفة في السلك الدبلوماسي لمراقبة أنشطة بكين في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية والتكنولوجيا والدفاع، كما استحدث مناصب "سفير متجول" لمنطقتي القطب الشمالي والمحيط الهندي، وصندوق مواجهة نفوذ الصين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: