تراجعت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات الإثنين، مع تركيز المستثمرين على تطورات الوضع الجيوسياسي في شرق القارة العجوز، إلى جانب تقييم بيانات النمو في المملكة المتحدة.
انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.13% إلى 586.75 نقطة، ويأتي ذلك بعد أن لامس مستوى قياسياً خلال تعاملات الجمعة الماضي عند قرابة 588 نقطة.
وفي بريطانيا، تراجع مؤشر "فوتسي 100" بنسبة 0.32% إلى 9865 نقطة، وانخفض "كاك 40" الفرنسي 0.37% إلى 8121 نقطة، أما في ألمانيا، فاستقر مؤشر "داكس" عند 24283 نقطة.
وتعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط في جلسة اليوم جراء تبدد حالة الزخم التي شهدتها الأسواق خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى هبوط سهم "أورستد" 12.67% عند 117.20 كرونة.
جاء هذا الهبوط نتيجة تعليق الإدارة الأمريكية عقود الإيجار الخاصة بخمسة مشروعات كبرى لطاقة الرياح البحرية التي لا تزال قيد الإنشاء، منها اثنان تابعان للشركة الدنماركية.
من ناحية أخرى، يركز المستثمرون على متابعة تطورات مباحثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، إذ أجرى المفاوضون الأوروبيون والأوكرانيون تعديلات على خطة السلام الأمريكية المقترحة.
لكن المستشار السياسي للكرملين أعلن الأحد الماضي أن هذه التعديلات لم تُحسِّن الخطة الأمريكية، ولن تعزز فرص التوصل إلى سلام طويل الأمد.
على صعيد آخر، أكدت بيانات صدرت اليوم نمو اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة 0.10% على أساس فصلي خلال الربع الثالث، بعدما نما بنسبة 0.20% في الربع الثاني.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: