أضاف أثرياء العالم قيمة قياسية بلغت 2.2 تريليون دولار لإجمالي ثرواتهم مجتمعة هذا العام، بدعم من أداء أسواق الأسهم وشركات التكنولوجيا في ظل طفرة الذكاء الاصطناعي، والمعادن الثمينة كالذهب والفضة.
مما دفع صافي ثروات أغنى 500 شخص حول العالم إلى مستوى 11.9 تريليون دولار، حسب مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات، رغم تضرر الأسواق والخسائر التي تكبدتها في وقت سابق لفترة قصيرة بسبب المخاوف المتعلقة برفع الولايات المتحدة للتعريفات الجمركية على وارداتها من مختلف الدول في أبريل.
لا يزال "إيلون ماسك" - المدير التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" - الأغنى على مستوى العالم بثروة قدرها 622.7 مليار دولار، بعدما أضاف 190.3 مليار دولار هذا العام، رغم ردود الأفعال السلبية التي واجهها نظرًا لدوره السياسي في إدارة "ترامب" في بداية العام.

وشكل 8 مليارديرات فقط ربع إجمالي مكاسب الثروة التي جناها أثرياء العالم، منهم "لاري إيلسون" رئيس مجلس إدارة "أوراكل" -البالغ من العمر 81 عامًا - إذ أضاف 57.7 مليار دولار إلي ثروته، و"لاري بيج" الشريك المؤسس للشركة الأم لـ "جوجل" الذي ارتفعت ثروته 101 مليار دولار منذ بداية العام.
إلى جانب "جيف بيزوس" مؤسس "أمازون" وثالث أثرياء العالم، الذي أضاف 16.1 مليار دولار إلى ثروته لتسجل 255 مليار دولار.
وارتفعت الثروات بدعم من المكاسب القوية لأسواق الأسهم هذا العام، إذ ارتفع مؤشر الأسهم الأمريكية "إس أند بي 500" حوالي 17% حتى الثلاثين من ديسمبر، لكن سجل مؤشر "فوتسي 100" البريطاني أداءً أفضل بمكاسب بلغت 22%، كما صعد "هانج سنغ" في هونج كونج 29%، في حين تعد الأسهم الكورية الجنوبية الأفضل أداءً على مستوى العالم بارتفاع يتجاوز 75%.
بينما يعد "مايكل سايلور" من الخاسرين هذا العام، إذ فقدت ثروته 2.6 مليار دولار لتصل إلى 3.8 مليار دولار، إذ تعد شركته "استراتجي" من بين أبرز الشركات المستثمرة في سوق العملات المشفرة وحقق نموذجها عوائد قوية حتى أوائل أكتوبر عندما سجلت البيتكوين مستويات قياسية جديدة، إلا أن الأمور بدأت تتغير مع تراجع الأسعار.
المصدر: بلومبرج
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: