زادت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال إستثمارها في الشركة الوطنية لخدمات السفر " ناس " بمعدل 1,17 مليار ريال (313 مليون دولار) مستحوذة بذلك على 37% من الشركة السعودية بإستثمار إجمالي قدره 2,23 مليار ريال (594 مليون دولار). وقد تمّت زيادة الحصة من خلال الإستحواذ على نسبة 100% من شركة أبراج ناس المحدودة التي تمتلك 30% من أسهم الشركة الوطنية لخدمات السفر " ناس" .
وتأتي هذه الصفقة ضمن توجه شركة المملكة القابضة وإستراتيجيتها الإستثمارية وفي ظل تقليل القيود على قطاع الطيران المحلي الذي سيولّد نمو وإزدهار في القطاع والإقتصاد المحلي. ويعتبر المستثمرين في شركة "ناس" شخصيات ذات أقدام راسخة في عالم الأعمال، وتتمتع الشركة بإدارة جديرة ومقتدرة.
ويمثّل هذا الإستثمار اللبنة الأساسية التي ستمكن شركة المملكة من بناء إستثمار ضخم وراسخ في قطاع الطيران الواعد بالمنطقة، وعلّق الأمير الوليد بن طلال على هذا الشأن بقوله: "إننا فخورين بإستحواذنا على أسهم إضافية في الشركة الوطنية لخدمات السفر 'ناس'، وتشكّل هذه الصفقة حجر الأساس لإستثماراتنا المستقبلية في قطاع الطيران". وأضاف على ذلك العضو التنفيذي للإستثمارات المباشرة المهندس أحمد حلواني معلقاً: "إن النمو الإقتصادي التي تشهده المنطقة العربية بشكل عام ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص سوف يحقق إقبال متزايد على قطاع الطيران لمجاراة هذا النمو، وسوف يؤدي هذا الأمر إلى حاجة ملحّة لوجود كيان محلي يلبي الطلب المتزايد على هذا القطاع،" وأكمل المهندس حلواني بقوله: "هدفنا الإستراتيجي هو الإعتماد على القيم التنافسية لشركة ناس لوضع هذا الكيان".
وتعتبر رخص وتصاريح شركة طيران 'ناس' والخدمات الواسعة والعروض المتميزة التي توفرها سبّاقة بين مثيلاتها من الشركات المنافسة، حيث تقوم بتقديم خدمة تأجير الطائرات، وخدمات الطائرات (إيه إم إس)، وخدمات التشغيل والمساندة وإدارة المشاريع (أو إس بي إم)، وجدول رحلات خاصة بكبار الشخصيات (الخيالة)، بالإضافة إلى النقل الجوي منخفض التكلفة (إل سي سي-NAS Air) الذي أطلق مع بداية عام 2007م. ولقد أعلنت شركة "ناس" مؤخراً عن عزمها إستثمار مبلغ يتجاوز 4 مليار دولار لشراء 120 طائرة جديدة في خطة ينمو بها أسطول الشركة إلى 167 طائرة بحلول 2012.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: