ترتبط إنتاجية وسعادة الإنسان بمستويات الطاقة لديه، ويلجأ الكثيرون للوسائل الخارجية كمشروبات الطاقة والكافايين لزيادة معدلات الطاقة لديهم، فالسوق العالمي لمشروبات الطاقة يقدر بمليارات الدولارات، وقدم "Inc" 7 نصائح بسيطة لتعزيز الطاقة الإيجابية وزيادة الإنتاجية عند المرء.
وسائل لتعزيز الطاقة الإيجابية |
|
الوسيلة |
التوضيح |
01-تجنب مثبطي الهمم |
ــ يقابل المرء كل يوم أناساً سلبيين يستنزفون طاقته وينقلون إليه تذمرهم وسلبيتهم، وقد يكونون رفقاء في العمل أو مرؤوسين أو عملاء أو بائعين وغيرهم من الفئات التي يتعامل معها الشخص يومياً، ويُنصح بتجنب هذه الفئة من خلال هذين الأسلوبين:
1ــ تنظيم اللقاءات مع هذه النوعية وفقا لفترات النشاط، فيتجنب الشخص لقاءهم خلال الأوقات التي يتمتع فيها بأعلى درجات الطاقة كالصباح الباكر، ويقصر التعامل معهم على الفترات التي يعلم أن طاقته تفتر خلالها.
2ــيُنصح بتأجيل رد الفعل أثناء التعامل مع هؤلاء الأشخاص، فعندما يصدر عنهم قولاً أو فعلاً مستفزاً يجب أن يذكر المرء نفسه بأن مشاعره وتصرفاته يخضعان لسيطرته ويؤجل رد فعله حتى يهدأ ويصبح أكثر تحكماً به. |
02-تحديد فترات النشاط |
ــ يجب أن يدرك كل شخص فترات ذروة نشاطه خلال اليوم ثم يرتب جدول أعماله وفقاً لها، فالبعض يبلغون أوج تركيزهم وطاقتهم في الصباح وآخرون في المساء أو بعد الظهيرة، المهم أن يحدد الشخص هذه الفترة بدقة ليخصصها لإنجاز أهم الأولويات على جدول أعماله. |
03-تخصيص أوقات للراحة |
ــ يجب أن يشمل جدول الأعمال على فترات قصيرة ومنتظمة للراحة وإعادة شحن الجسم والذهن، فيخصص 10 ــ 15 دقيقة كل فترة لممارسة المشي أو تمارين التنفس لتجديد طاقته. |
04ـتناول الماء الكافي |
ــ يهمل الكثيرون هذه النصيحة على الرغم من فوائدها الهائلة لتعزيز مستويات الطاقة الجسدية والذهنية، فالجفاف يعتبر من أكبر لصوص الطاقة، ويفسد المزاج ويحد مباشرة من القدرة على التفكير السليم، بل إن بعض الدراسات أكدت أنه يؤدي لانكماش المخ، ولا يجب أن ينتظر الشخص حتى يشعر بالعطش، فهذا يعنى أن جسده على أعتاب مرحلة الجفاف، ويُنصح بالاحتفاظ دائماً بزجاجة ماء في متناول اليد والشرب منها على فترات منتظمة. |
05ـالتعاطف وليس الاحتراق النفسي |
ــ عندما يبوح الآخرون بهمومهم وأوجاعهم أمام الشخص فإن عليه الانتباه لعدم الانخراط الزائد في هذه الهموم، فالتعاطف مع مشاكل الآخرين أمر جيد لكن التأثر المفرط بها يؤدي إلى الاحتراق النفسي وانتقال كافة المشاعر السلبية إلى المتلقي، وعندما يكون الإنسان واعياً بذلك سينجح في تحقيق المعادلة الصعبة بالتعاطف مع الآخرين ومساعدتهم دون الوقوع فريسة للهموم والطاقة السلبية. |
06-تحفيز الذهن والحواس |
ــ تؤكد الأبحاث العلمية أن بعض الروائح مثل القرفة والنعناع والحمضيات وبعض أنواع الموسيقى تحفز الجهاز الطرفي داخل المخ فيصبح الشخص أكثر قدرة على التركيز والإنتاج، ويوجد الجهاز الطرفي في مركز النصفين الكرويين للمخ وتمتد منه ملايين الوصلات العصبية إلى مراكز المخ، ويعتبره العلماء بمثابة الفص الخامس للمخ لأهميته حيث إنه المسئول عن الانفعالات والمشاعر والدوافع والسلوك والذاكرة والتعلم.
ــ فينصح باستخدام المعطرات التي تحتوي على هذه الروائح في محيط العمل والمنزل حتى تحسن مزاج الشخص وتشحذ طاقته أينما ذهب. |
07-الحذر من لصوص الطاقة |
ــ يعد الخوف والشعور بفقدان السيطرة على الأمور من ألد أعداء الطاقة، فهما يحبطان العزيمة حتى لدى الأشخاص الأكثر نشاطاً وحيوية، ويجب الانتباه لعدم الاستسلام لهذه المشاعر، ومن الأفضل تحديد أسباب الخوف ونقاط عدم السيطرة والتعامل معها بدلاً من السماح لها بالتأثير سلباً على الحياة العملية والشخصية.
ــ إن حماية الطاقة والحفاظ عليها من الضياع في خضم التعاملات الحياتية لا يفيد الشخص فحسب بل يفيد جميع المحيطين به، كما يساعده على إفراز أفضل سماته الشخصية في كل المواقف والخبرات والعلاقات. |
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: