نبض أرقام
04:08 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/06/21
2025/06/20

أسباب تشجع على إطلاق مشروع خلال الدراسة الجامعية

2016/09/25 أرقام

حالف الحظ البعض وشرعوا في دخول عالم الأعمال مبكرا عن غيرهم وبالتحديد في فترة الدراسة الجامعية، مستفيدين من ميزات لم تتوفر لغيرهم.


 

وأعد "إنتربرينيير" مجموعة من العوامل التي عرضها أحد رجال الأعمال كأسباب تشجع الراغبين في الاستثمار على الشروع المبكر نحو تحقيق أهدافهم.

 

شملت الأسباب قلة المخاطر وزيادة نسب الربح والتعلم المباشر والاستفادة من الموارد الجامعية ووفرة الشركاء وغيرها.
 

أسباب تشجع على دخول عالم الاستثمار خلال الجامعة

السبب

 

الشرح

1- قلة المخاطر وكثرة الأرباح

 


ماذا سيخسر الطالب إن لم ينجح مشروعه؟ يرى المتخصصون أنه لن يخسر شيئا لأنه لا يملك شيئا، يقطع الطالب التزامات على نفسه ترتبط بأمور مستقبلية وفي أسوأ السيناريوهات سيعود إلى ما كان يفعله قبل أن يبدأ تجربته.

لا يعني ذلك أنه ينبغي للطالب أن يتخذ نهجا متقطعا لأن سنوات الجامعة ستنقضي قبل أن يتعرف عليها وفجأة تزداد المخاطر.

قد يكون أمام الطالب الوقت لبدء مشروع جاد على مدار عام دراسي على أن يتوصل لحكم بشأن مدى نجاحه خلال 12 شهرا.

في بعض الأحيان تنجح التجربة من المرة الأولى وفي أحيان أخرى تفشل وكلما أسرع الطالب في اختبار تجربته وأفكاره كان أفضل.

2- الموارد الجامعية

 


توفر الجامعات دخولا مجانيا على الإنترنت ومشورة مجانية من الأساتذة الجامعيين وموارد أخرى عديدة يدفع مقابلها أموالا كثيرة في الخارج.

الحقيقة التي لا يراها الكثير من الطلاب أنهم يدفعون بكثرة للحصول على هذه الموارد عبر المصروفات أو الضرائب لذلك من الأولى لهم أن يستفيدوا منها.
 

3- التعلم المباشر

 


لا يمكن للمرء أن يحصل من المعلومات والفائدة أكثر مما يحصله الطالب في قاعة الدروس، وعالم الجامعة جسر مهم بين التعليم الأساسي والثانوي وبين العالم العملي والتطبيقي.

قال الطالب والمستثمر جوردن جونن: "لا توجد وسيلة لتسريع النمو أفضل من بناء شركة موضحا أنها أصعب مئات المرات من أي شيء يحدث في قاعة المحاضرات لكنها أيضا أفضل مئات المرات من أي درس مدرسي".
 

4- توفر الزبائن

 


الطلاب الجامعيون مورد قيم لتجربة الأفكار الجديدة للباحث عن الاستثمار، فهم لا يكلفون كثيرا ويبدون آراءهم دون تكلف وهو ما يحتاجه مبتدئ المشروع.

إن نجح المستثمر في دفع الطلاب إلى شراء منتجه فإنه يكون قد نجح في أولى خطوات مشروعه.

5- وجود مرشد للنجاح

 


رجال الأعمال الناجحون يحبون ويرحبون بتقديم النصح والمعلومات المفيدة لرجال الأعمال الشبان وقد قال أحدهم إنه عندما كان طالبا كان يصل بسهولة إلى أي رجل أعمال.

ورغم ضيق أوقاتهم فإنهم يوفرون الوقت للإرشاد والنصح ويتحدثون بانفتاح كبير مع الشباب المتطلع للنجاح دون قلق.
 

6- إقامة الشراكات

 


حقيقة أن طلاب الجامعات يفتقرون للخبرات لكن يرى البعض أنه يجب النظر لهذه النقطة من زاوية أخرى وهي أن رجال الأعمال الناجحين في المستقبل يدرسون حاليا في الجامعات.

عندما يفتش المرء عن الطاقات الواعدة فقد ينتهي به المطاف إلى الوصول لصاحب فكرة تنمو يوما ما لتجعل منه "مارك زوكربيرج" آخر.
 

7- بناء حياة مهنية

 


حتى إن أقام الطالب مشروعا خلال دراسته الجامعية وباء بالفشل فإن جهده سيمثل إضافة كبيرة لسيرته الذاتية.

إطلاق مشروع تجاري يظهر مدى نشاط وجدية الشخص ورغبته في الابتكار وامتلاكه لقدر كبير من الطاقة والتطلع وتلك هي المواصفات التي تسعى إليها الشركات الكبيرة.

المشروعات الصغيرة خلال الجامعة يمكن أن تضع صاحبها على الدرب نحو فرص قيادية في شركة كبيرة يوما ما.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.