نبض أرقام
01:04 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/06/21
2025/06/20

7 مؤشرات تشير للتوقيت المناسب للانتقال من الوظيفة إلى ريادة الأعمال

2016/11/05 أرقام


ريادة الأعمال ليست بالأمر الهين، فهي محفوفة بالمخاطر ومثيرة للضغوط ومعدل نجاح المشروعات الجديدة أبعد ما يكون عن التشجيع.
 

وقال موقع "إنتربرينيير" إن سبب إقدام بعض الناس على خوض تلك الطرق الوعرة هو عدم تلبية الوظائف لطموحاتهم.
 

تتسم شخصيات مثل هؤلاء الناس بالرغبة في تحدي الذات وتجربة الأفكار التي تدور في الأذهان والميل إلى إدارة عمل والرغبة في التخلص من التبعية في العمل لشخص آخر.
 

لكن الموقع أوضح أنه ينبغي للفرد الطموح الراغب في خوض التجربة الانتباه بشدة إلى توقيت اتخاذ قرار القفز من سفينة "الموظفين" إلى إقامة مشروع خاص.
 

أشار التقرير إلى وجود عدد من العلامات التي يجب توفرها قبل اتخاذ القرار ومنها حب الشخص لمجال عمله وامتلاكه فكرة تستحق المجازفة وحيازته للدعم الكافي لها.

 

دلائل تدفع إلى الانتقال من الوظيفة إلى الاستثمار

المؤشر

 

الشرح

1- الشغف بمجال العمل وليس بالوظيفة

 

 


يجد كثير من الناس سعادة في العمل بمجالات معينة لكنهم لا يشعرون بالشعف بشأن وظائفهم الفعلية.

 

يملك مثل هؤلاء الناس أفكارا عن تطوير العمل وطموحا في التطور وهما من أهم مؤشرات رجل الأعمال الناجح.

 

ساق التقرير مثالا لذلك في "براندن سبايكس" الذي عمل في شركة "سبيس إكس" عشرة أعوام قبل أن يتركها ليبدأ شركته الخاصة "سبايكس سيكيوريتيز."

 

عندما سئل لماذا أقدم على تلك الخطوة رد قائلا "أعددت على مدار السنين قائمة بأفكار جيدة وفي يوم من الأيام أدركت أنني أمتلك فكرتين جيدتين".

 

 

2- عندما يصاب المرء بالضجر والإجهاد من كثرة التفكير في الأمر

 

 

 

كل شخص يحلم على الأقل بما يمكن أن يكون عليه حاله إن تولى مهمة إشرافية في عمله وقاد فريقا من الموظفين.

 

 تخيل ذلك كاف بالنسبة لمعظم الناس لكن إن وجد الشخص نفسه قد بدأ يستاء من أحلامه "الاستثمارية" لعدم إنجازه أي شيء بخصوصها فحينها لا تكون الوظيفة التقليدية مرضية له ويحين وقت المجازفة.

 

قال "راي كروك" مؤسس سلسلة مطاعم مكدونالدز "إن لم تكن تتحلى بالمجازفة فعليك أن تخرج من عالم الأعمال" والرسالة مفادها أن المرء لن يقدر على تحقيق مراده وهو جالس على مكتبه.

 

 

3- الرغبة في مساعدة الآخرين

 

 

 

أحد أبرز الأمور التي تميز رواد الأعمال عن الموظفين التقليديين هي رغبتهم في بناء مشروعات كبيرة وناجحة وسعادتهم في بناء فريق ومنح فرص للآخرين.

 

توفير فرص العمل واحدة من أكبر وأهم مسؤوليات ريادة الأعمال ومصدر للشعور بالنجاح والرضا بالنفس.

 

تقول مؤسسة "إيونج ماريون كوفمان" إن رواد الأعمال الذين يدشنون مشروعات جديدة هم القوى الدافعة لمجتمع ينبض بالحياة والنشاط، فهم يسهمون في تجديد الاقتصاد وتوسيع الرفاهية.

 

 

4- امتلاك الدعم

 

 

 

قالت "ديم أنيتا روديك" التي أسست شركة مستحضرات التجميل "ذا بودي شوب" "نحن رواد الأعمال منعزلون ومتشردون ومثيرو مشكلات".

وتابعت "النجاح هو ببساطة إيجاد وإحاطة أنفسنا بتلك العقول المتفتحة الماهرة التي تقدر على تلقف هذا الجنون وتوظيفه في شكل مفيد".

 

الكثير من الناس يجهلون أن ريادة الأعمال مهمة لا يمكن لأي شخص أن يحققها بمفرده، فهو يحتاج للدعم في الوقت الذي يخوض فيه مجازفته.

 

قد يأتي الدعم من زوجة أو أب أو مستثمر مؤمن بالفكرة وملتزم بالتأييد أو معلم وربما يصدر الدعم من أكثر من شخص.

 

 

5- امتلاك فكرة جيدة

 

 

 

النجاح في ريادة الأعمال يحتاج أكثر من العزيمة، فرجل الأعمال يحتاج شيئا ليبيعه ويفضل أن يكون شيئا محسنا لمنتج متاح في السوق.

 

إن لم يملك المرء "فكرة جديدة" لبناء مشروع فعليه أن يبحث عنها ويتأكد من جدواها وقابليتها للنجاح قبل أن يقدم على ترك وظيفته.

 

كان من الممكن أن يقضي "ستيف جوبز" أحد مؤسسي آبل سنوات في تصميم ألعاب فيديو لكنه كان يملك رؤية لجعل الكمبيوتر الشخصي متاحا للجميع.

 

تلك الرؤية دفعته للنجاح في وقت أخفق فيه كثيرون، فالفكرة ساندته حتى بعد أن تركته شركة آبل.

 

 

6- رسم خطة

 

 

الأفكار الكبيرة "عظيمة" لكن لن تغير مكان صاحبها إن لم يكن يملك خطة لتحويلها إلى واقع.

 

وصف الناس رجل الأعمال "ريتشارد برانسون" بالجنون عندما رهن سلسلة متاجره كي يبدأ مشروع تأسيس شركة طيران.

 

لكن الرجل كان يمتلك حلما وخطة لتحقيق ذلك الحلم استنادا إلى بحث مستفيض في السوق.

 

دون وجود خطة واضحة وواقعية فإن رؤيته الجامحة ما كانت لترى الواقع ولذلك فإن امتلاك خطة يعد إحدى ركائز النجاح في عالم الأعمال.

 

 

7- ضرورة وجود خطة "بديلة"

 

 

 

تفشل الكثير من الشركات الناشئة وربما معظمها لعدم وجود خطط بديلة.

 

معظم رواد الأعمال لم ينجحوا من المرة الأولى، ولكن كانت لديهم خطط بديلة سعوا لتنفيذها عندما فشلت أفكارهم الأساسية.

 

لا ينبغي أبدا أن يضع المرء البيض كله في سلة واحدة، وحتى "أوبرا وينفري" فصلت من أول وظيفة لها في محطة تلفزيونية.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.