قال الدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، إن ترتيب المملكة في مؤشر مدركات الفساد لعام 2016 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية لا يعكس الوضع الطبيعي لها.
وبين رئيس "نزاهة"، أن ذلك يرجع إلى استمرار نقص الكثير من المعلومات التي تستقيها المصادر التي تعتمد عليها المنظمة.
وأكد على ضرورة بذل الجهات العامة والخاصة لمزيد من الجهود المطلوبة في مجال مكافحة الفساد، وذلك للمُساهمة في تحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتعزيز حماية النزاهة، والقضاء على الفساد وحفظ المال العام.
وأشار إلى أن الهيئة تعول كثيراً على استمرار تعاون الجهات الحكومية المعنية مع الهيئة، بتوفير المعلومات المطلوبة، ونشرها عبر مواقعها الاليكترونية وتحديثها وتزويد المنظمات المختصة بها في حال طلبها، إضافة إلى تزويد الهيئة بتقارير وافية عنها، كي تتولى توفيرها في اللقاءات الدولية واتصالاتها مع الجهات والمنظمات المختصة.
ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، تراجعت السعودية إلى المركز الـ 62 على المستوى العالمي في مؤشر الفساد لعام 2016 الصادر من "منظمة الشفافية الدولية" بعد أن كان ترتيبها في المركز الـ48 في العام 2015.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: