عرضت الحكومة الفرنسية قصر "لو بالوي بيريجور" – الذي يرجع تاريخه إلى العصور الوسطى في القرن الخامس عشر – للبيع مقابل 60 دولاراً فقط.
يأتي هذا السعر رغم البصمة التاريخية للقصر ووجود طاحونة هوائية ملحقة به بالإضافة إلى حوض سباحة، وهاجمته القوات النازية أثناء الحرب العالمية الثانية وأحرقوه عام 1944، ولم يرمم منذ ذلك الحين.
ورغم أن إحدى الشركات في "موناكو" هي المالكة للقصر، فإن الحكومة الفرنسية صادرته وعرضته للبيع في مزاد، ولكنها تشترط إعادة ترميمه بالكامل من قبل مالكه الجديد.
وعارضت بعض الجماعات المدافعة عن التراث عرض هذا القصر للبيع في مزاد وأطلقوا حملة لجمع تمويلات من أجل ترميمه والحفاظ على تاريخه.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: