"دو" تؤكد تثبيت أسعار المكالمات والرسائل في التجوال الدولي

قالت شركة “دو” إن أسعار مكالمات ورسائل التجوال الدولي مع شركائها العالميين ثابتة حسب الاتفاقيات الموقعة في السابق منذ إعلان الشركة تدشين الخدمة وأسعارها في يونيو/حزيران 2009 الماضي وإن عدد المشغلين الخارجيين الذين وقعت معهم الشركة اتفاقيات لتقديم خدمات اتصالات التجوال الدولي قد بلغ بنهاية العام الماضي 417 مشغلاً في 141 دولة مقسمة لثلاث شرائح في الأسعار هي دول مجلس التعاون وبقية الدول العربية ودول العالم الأخرى .

قال فريد فريدوني، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في “دو” ل”الخليج”: “إن العام الجاري سيشهد توقيع اتفاقيات جديدة مع مشغلين جدد مع توسيع دائرة الخدمة في دول جديدة، مشيراً إلى أن الشركة تعمل وبصورة يومية من خلال فريق خاص يعمل في مقر الشركة في دبي على التواصل الدائم مع المشغلين الدوليين للتغلب على أية شكاوى ترد إلى الشركة من عملائها أثناء تجوالهم في هذه الدول” .

وكانت “دو” قد أطلقت تعرفة خدماتها للتجوال الدولي تحت شعار “تعرفة واحدة تجمع العالم” كأول مشغل اتصالات في المنطقة يعلن عن الخدمة وتثبيت أسعارها بتكلفة استقبال واحدة للمكالمات أثناء السفر خارج الإمارات عبر 3 شرائح هي 25 .1 درهم للدقيقة الواحدة تضم احداها دول مجلس التعاون الخليجي والشريحة الثانية الدول العربية والثالثة لبقية دول العالم .

وقال فريدوني: “إن الأسعار المعلنة من قبل الشركة ثابتة سواء للمشتركين بنظام الفاتورة أو الدفع المسبق عبر تعبئة بطاقات الرصيد، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى قيام بعض المشغلين المحدودين، حسب وصفه، بفرض رسوم إضافية على المكالمات الصادرة من بعض الدول من قبل المشتركين إلى الإمارات، وهذه الرسوم غير داخلة في اتفاق “دو” مع هؤلاء المشغلين مثل بعض المشغلين في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال مع بقاء سعر استقبال المكالمات للغالبية من المشغلين هناك بالسعر المحدد وهو 1،25 درهم .

وعن تفعييل خدمة التجوال الدولي من قبل المشتركين قبل سفرهم قال فريدوني: “الخدمة مفعلة تلقائياً للمواطنين وللمشتركين بنظام الدفع المسبق دون رسوم ويلزم تفعيلها للوافدين المشتركين بنظام الفاتورة الشهري قبل السفر إلى خارج الإمارات دفع تأمين قدره 2000 درهم وذلك عبر مراكز “دو” وهذا المبلغ مسترد دون استقطاع أية رسوم أو مبالغ مالية تذكر عقب العودة إلى الدولة أو في حالة إلغاء تفعيل الخدمة .

ويوضح فريدوني “ان الشركة وضعت هذا المبلغ كتأمين للشركة في حالة عدم عودة المشترك إلى الدولة وإجراء مكالمات دون تسديد الفواتير وما إلى ذلك” .

وكانت آخر اتفاقية وقعتها دو مع مشغل دولي مع “فودافون” البريطانية العالمية نهاية يناير/ كانون الثاني 2009 لتقديم خدمات لعملائهما في الإمارات وخارجها، تمنح الاتفاقية “دو” حقوق الاستفادة الحصرية من مجموعة منتجات فودافون في الإمارات، سواء أكانت أجهزة أم خدمات .

وأعلنت “دو” في مؤتمر صحافي مشترك مع فودافون في دبي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن دخول اتفاقية الشراكة المرحلة التالية من التنفيذ . وستمكن الاتفاقية -التي تنحصر في الأمور التشغيلية فقط من أي من الشركتين- الطرفين من خدمة عملائهما ومنحهم الخدمات المتميزة في الإمارات والعالم، حيث أكد الطرفان خلال المؤتمر أنهما يدرسان مجموعة من الخدمات المشتركة التي سيعلن عنها تباعاً بما فيها تطوير خدمات الإنترنت السريع عبر الهاتف المتحرك وحلول الاتصال المتحرك الآمن عن بعد للمؤسسات الصغيرة وحلول البريد الإلكتروني المدمجة بالإضافة إلى حق الوصول الحصري إلى أحدث إصدارات الهواتف المتحركة والعديد من الخدمات الأخرى .

ويضيف فريدوني، أن دو وقعت اتفاقيات مع عدد من المشغلين الدوليين بهدف فتح امتيازات وخدمات جديدة للمشتركين مثل حرية الاتصال بأرقام خدمة العملاء للشركة من الخارج واستقبال رسائل البيانات عبر هواتف بلاك بيري وآي فون، إضافة إلى إمكانية استعمال البريد الصوتي وهي الخدمات التي لم تكن موجودة في السابق الأمر الذي أصبح متاحا وبسهولة وبجودة عالية .

ويقول: “ستواصل الشركة مساعيها مع المشغلين حول العالم لطرح إمكانية استخدام العديد من الخدمات وبهدف التغلب على أية مشكلات قد تواجه عملاء الشركة أثناء التجوال الدولي وأن إدارة الشركة على تواصل دائم مع شركائها لمتابعة كل ما يمكن إضافته من خدمات” .