أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن استكمالها لأول فحص صيانة دوري لطائرة من طراز "إيرباص A320" داخل مرافق الشركة. وقد تم إجراء فحص الصيانة الدوري من المستوى “C” داخل حظيرة الطائرات الجديدة التابعة للشركة والتي افتتحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في أكتوبر الماضي.
وصممت حظيرة الطائرات الجديدة لتلبي كافة احتياجات الصيانة والإصلاح الخاصة بالأسطول المتنامي للعربية للطيران، والمؤلف بكامله من طائرات إيرباص "A320" .
وبفضل حظيرة الطائرات الجديدة، أصبحت "العربية للطيران" و"مطار الشارقة الدولي" مؤهلان تماماً لاستقبال وتوفير مستوى متميز من الدعم الهندسي فضلاً عن إمكانية إجراء الفحوصات الدورية لصيانة الطائرات ابتداءً من المستوى "A" وحتى المستوى "C3". كما ستتيح المنشأة الجديدة، التي تمتد على مساحة 1502 متر مربع، لـ"العربية للطيران" تقديم خدمات الصيانة للطائرات التابعة لشركات الطيران الأخرى حول العالم.
وفي معرض تعليقه على هذا الإنجاز، قال عادل علي، عضو مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "يمثل إجراء أول صيانة دورية لإحدى طائراتنا داخل مرافق الشركة إنجازاً كبيراً في مسيرة ’العربية للطيران‘ ومطار الشارقة الدولي، الأمر الذي سيمكننا من صيانة أسطول طائراتنا المتنامي من خلال منشأة مجهزة بأحدث التقنيات العالمية وفريق عمل من الخبراء الذين يتمتعون بالمهارة العالية، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه "العربية للطيران" توسيع شبكتها وزيادة عدد وجهاتها".
ويعد الفحص الدوري من المستوى “C” ضرورياً لفحص وصيانة الطائرات، ويتم إجراؤه دورياً كل 14 شهراً لضمان سير العمليات التشغيلية في الطائرات التجارية وفق أفضل معايير السلامة والأداء.
ويمكن لحظيرة الطائرات الجديدة التابعة للعربية للطيران أن تستوعب طائرة بحجم "إيرباص A321"، وهي مزودة بمجموعة متكاملة من المعدات اللازمة للتعامل مع البطاريات، وعمليات الطلاء، والصقل بالرمل، والمواد المركبة، والصفائح المعدنية، والمكابح، والعجلات، والمظهر الخارجي، والفحص غير الإتلافي. وتمثل المنشأة الجديدة عنصراً مكملاً وهاماً لخدمات الصيانة المتوفرة حالياً في الشارقة ووجهات أخرى.
كما كان لهذه الخطوات دور حيوي في توفير المزيد من الفرص الوظيفية في امارة الشارقة والمنطقة المحيطة، بالإضافة إلى كافة أشكال الدعم المرافق الذي توفره الشركات المتعاقدة لتوريد الأجهزة والمواد. ويعمل في حظيرة الطائرات في المرحلة الراهنة 165 خبيراً متخصصاً، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الموظفين فيها ليصل إلى 500 بحلول العام 2017.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}