شبه الدكتور حمزة السالم نفسه بالطبيب النمساوي الشهير سيملويس الذي اكتشف قبل نحو قرنين من الزمان ان معظم الوفيات في المستشفيات تنتج من عدم تعقيم الاطباء ايديهم وبالفعل بعد توجيهه الاطباء بالتعقيم انعدمت الوفيات غير ان الاطباء لم يعجبهم اكتشافه خشية اتهامهم بانهم المتسببون بمقتل آلاف الجرحى فاتهموه بالجنون.
وعن نفسه أضاف: "اليوم جاء ابن سالم لينقض في سطر واحد 40 سنة من التحريم والتضييق على الناس وعشرات المؤتمرات والكتب، وينفض غبار كثير من الأساطيرالمتعلقة بالقول بربوية النقود اليوم والقائم على الاعتقاد بصحة علة الثمنية التي لم يعد يخفى على الصبية بطلانها".
مشيرا الى ان بنقضها تنتقض كل حاجة إلى الحيل والتلاعب فيما يسمى بالصيرفة الإسلامية، وتنتقض الحاجة إلى غالب أطروحات الاقتصاد الإسلامي الأسطوري الذي لا وجود له لا واقعاً ولامنطقاً ولا علماً، مؤكداً أن المرددين للبهرجة حول الصيرفة الإسلامية سيأتي يوم يعترفون فيه بخطئهم.
وزعم السالم في مقالته التي نشرت اليوم بصحيفة الجزيرة ان بعض الفضلاء قال له صراحة: "أتريدنا بعد أربعين عاماً من التضييق على الناس وخنق الاقتصاد وكل هذه البهرجة حول الصيرفة الإسلامية أن نأتي فنقول للناس أنا كنا على خطأ!"
مضيفا أنه يرد على سؤال قال انه يُطرح عليه كثيراً حول:" لماذا لا يرد عليه الفقهاء المعتبرون إن كان لديهم حجة أو يتجاوب معه المسؤولون والعلماء في نفيه القاطع بالحجة والدليل والواقع لربوية النقود المعاصرة؟" بالقول إن الأمر يتعلق بانتصار هؤلاء الفقهاء للنفس والهوى ورفضهم الاعتراف بالخطأ، متخذين من التأويل باباً واسعاً يُلهي النفس عن الشعور باللوم أوالذنب.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: