أكد الرئيس التنفيذي لشركة سبائك للاجارة والاستثمار عبدالرحمن تركي الحميدان ان مجلس الادارة الجديد للشركة والذي تم انتخابه أخيرا يعكف حاليا على انهاء ملفين رئيسيين من ملفات الشركة الاول يتعلق بأصول الشركة والتي تقدر قيمتها بنحو 6 ملايين دينار، والثاني في ملف المدينين الذي تتجاوز قيمته المليوني دينار.
وقال الحميدان في تصريح خاص لـ«الوطن» ان مجلس الادارة قام بفتح هذه الملفات لاتخاذ قرارات بشأنها، متوقعا ان تظهر نتيجة فتح هذه الملفات مع ميزانية العام 2012 التي سيتم اعلانها قريباً، وهي الميزانية التي ستتضمن نتائج التحصيل وتقييم الاصول العقارية.
أصول الشركة
وحول اصول الشركة قال الحميدان ان هذا الملف يتعلق بمحفظة عقارية تتكون من نحو 45 قسيمة سكنية معظمها بمساحة 650 متراً مربعاً للقسيمة الواحدة، وتصل قيمتها الاجمالية الى نحو 6 ملايين دينار مؤكدا ان هذه القسائم اصبحت تشكل عبئاً على الشركة في الوقت الحالي في ظل تراكم الغرامات المالية عليها حتى بلغت نحو مليون دينار حالياً، وهي الغرامات التي جاءت نتيجة لتطبيق قانون الرهن العقاري رقم 8 و9 لسنة 2008.
وأشار الى ان الشركة تقف حالياً امام خيارين بشأن هذه الاراضي، الأول هو التخلص من هذه الاراضي لتلافي تراكم الغرامات، والثاني هو تطوير هذه الاراضي من خلال الدخول في شراكات مع شركات تطوير عقاري بهدف رفع قيمة الارض وايقاف احتساب الغرامات المالية عليها، مشيرا في هذا الصدد الى ضرورة اتخاذ قرار حاسم وسريع في هذا الشأن قبل حلول الاول من مارس المقبل، وذلك حتى لا تحتسب على الشركة سنة جديدة من الغرامات المالية بعد هذا التاريخ.
مفاوضات مع الدائنين
أما فيما يتعلق بمفاوضات «سبائك» مع دائنيها فقال الحميدان ان الشركة قطعت شوطا كبيرا في التسويات مع الدائنين الحاليين، حيث تم فتح ملفات كافة الدائنين الذين تقدم اغلبهم بعروض لتسوية الديون التي كانت منسية لاكثر من سنتين ماضيتين، مستدركا بقوله ان «سبائك» تعتبر من الشركات التي ليس لديها ذلك الكم الكبير من المشاكل او المديونيات، لكن في نهاية الامر فإن المطالبة بهذه المديونيات تعتبر امرا ضروريا.
ووصف وضع الشركة المالي حاليا بأنه «متوسط»، لكن بقليل من العمل والنية الخالصة سيرتفع الى المستوى الجديد، فبمجرد حل المشاكل العالقة سيتحسن وضع الشركة المالي، مبينا ان دور مجلس الادارة الحالي هو انهاء كافة المشاكل العالقة وتسليم الشركة للمساهمين بصورة افضل من السابق.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: