حذر "ألفارو سانتوس بيرييرا"، عضو مجلس إدارة المركزي الأوروبي، ومحافظ المركزي البرتغالي، من أنّ تصحيحاً حادًا في الأسواق المالية الأمريكية والعملات المشفرة قد يشكّل أحد أبرز المخاطر قصيرة المدى على الاستقرار المالي العالمي.
وأشار "بيرييرا" خلال فعالية نظمتها شبكة "سي إن إن" في البرتغال، الجمعة، إلى ضرورة أن تحتفظ البنوك المركزية بالقدرة على التدخل حال وقوع صدمة جديدة، مؤكداً أن "استقرار الأسعار يظل أولوية".
وأضاف أنه في حال حدوث صدمة أو أزمة، يجب أن تمتلك البنوك المركزية الأدوات اللازمة لخفض أسعار الفائدة ودعم الاقتصاد بشكل حاسم، مؤكداً أن السياسات النقدية الحالية مناسبة للظرف الراهن.
وجاءت تصريحات "بيرييرا" بعد أسبوع متقلب للأسواق، شهد خلاله مؤشر "إس آند بي 500" أكبر تراجع منذ أبريل، وانخفضت عوائد سندات الخزانة، فيما تراجعت العملات المشفرة بالتوازي مع الأصول عالية المخاطر.
وأوضح "بيرييرا" أن "التقييم المبالغ فيه" للأسهم الأمريكية والأصول الرقمية يشكل تهديداً كبيراً على المدى القصير، إلى جانب التوترات التجارية وحالة عدم اليقين الجيوسياسي، مشدداً على ضرورة متابعة هذه المخاطر عن كثب.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: