يعد المدير التنفيذي لـ"ألفابت" ومؤسس "جوجل" (GOOGL.O) "لاري بيدج" من أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، ونشرت "بيزنس إنسايدر" تقريرا عن حياته المثيرة للاهتمام.
ولد "لورانس" (لاري) في 26 مارس/آذار عام 1973، وتعلم والداه علوم الحاسب في جامعة "ميتشيجان" وملئا منزلهما بحواسب ومجلات تقنية، وهو الأمر الذي أثار ابنهما.
التحق "لاري" بمدرسة في "مونتيسوري" وتعلم بها الإبداع والاستقلالية والتحفيز الذاتي وطرح تساؤلات عما يدور في العالم، وهي أمور نفذها في حياته العملية لاحقاً.
في الثانية عشر من عمره، قرأ "بيدج" عن سيرة المبتكر "نيكولا تسلا" الذي توفي مدينا، وتأثر بشدة بقصته، وقرر حينها إحداث تغيير في العالم وتنفيذ أنشطة تجارية كبيرة.
بالإضافة إلى تميزه في الإلكترونيات، لعب "بيدج" أيضاً آلة موسيقية، وذكر يوماً ما أن اهتمامه بالموسيقى قاده إلى ابتكار "جوجل"، وخلال مرحلة الدراسة الثانوية، انتقل إلى فريق السيارات العاملة بالطاقة الشمسية، ولا يزال مهتماً بمجال السيارات حتى الآن.
بعد التخرج، انتقل "بيدج" إلى جامعة "ستانفورد" للحصول على درجته الجامعية، والتقى هناك برفيقه "سيرجي برين" عام 1995، وأصبحا صديقين، كما اهتما بعلوم الحاسب.
سجل "بيدج" و"برين" موقع "جوجل دوت كوم" في سبتمبر/أيلول 1997 بهدف تنظيم المعلومات والبيانات حول العالم.
اعترف "بيدج" بأن لديه أفكاراً على نطاق أوسع من الإدارة لأنه لا يحب التعامل مع البشر، وكرائد للأعمال، يركز فقط على النتائج، كما وصف بالواقعية والفضولية والمثالية بسبب رغبته في تغيير العالم نحو الأفضل.
أدار "بيدج" "جوجل" كمدير تنفيذي حتى عام 2001 عندما استهل "إريك شميدت" إشرافه على الأمور، ورأى "بيدج" و"برين" فيه ميلاً ثقافياً وتشابها بهما.
لم يحب "بيدج" الأمور الإدارية، وفي عام 2007، رأى أنه يمكث الكثير من الوقت في الاجتماعات وقرر التخلص من مساعديه ومن يريد التواصل معه، يتصل به مباشرة.
بعد عشر سنوات، قرر "بيدج" عام 2011 العودة لمنصب المدير التنفيذي لـ"جوجل".
أعاد تنظيم الهيكل الإداري للشركة وقبل نهاية 2012، كان قد أطلق "جوجل بلس" و"جوجل جلاس" وخدمة إنترنت فائق السرعة والعديد من التقنيات الأخرى، واستمر في قيادة "جوجل" حتى عام 2015 عندما أصبح المدير التنفيذي للشركة الأم لمحرك البحث الإلكتروني "ألفابت".
في موقعه الحالي، يقضي "بيدج" أغلب أوقاته في البحث عن تقنيات جديدة والاجتماعات مع الأذكياء والمميزين لتخيل مستقبل "ألفابت".
يحتل "بيدج" حالياً المركز الثامن في قائمة "فوربس" لأثرياء العالم بثروة تقدر بـ39 مليار دولار.
يعيش "بيدج" وزوجته وولديه في قصر بقيمة سبعة ملايين دولار على سقفه ألواح شمسية وحوله حديقة فسيحة، كما اشترى يختاً فاخراً مقابل 45 مليون دولار عام 2011.
اشترى "بيدج" و"برين" و"شيمدت" ثماني طائرات خاصة نفاثة.
يهتم "بيدج" الآن بمشروع السيارات الطائرة وأشيع أنه استثمر 100 مليون دولار في شركتين تقنيتين تعملان على هذا المشروع.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: