تدرس إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خيارات لزيادة نفوذها على البنوك الإقليمية الاثني عشر التابعة للاحتياطي الفيدرالي، بحسب مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج".
وذكرت المصادر أن الإدارة تدرس الآن عملية اختيار وإعادة تعيين رؤساء البنوك الإقليمية -وهي مسؤولية مشتركة بين مجالس إدارات بنوك القطاع الخاص ومجلس المحافظين- ما يمثل خطوة غير مسبوقة في إدارة "ترامب" للتأثير على مسار السياسة النقدية الأمريكية.
ومن المقرر أن يوافق مجلس المحافظين على قائمة رؤساء البنوك الإقليمية الحالية في فبراير المقبل ضمن إجراء يحدث مرة كل خمس سنوات، لكن إعلان "ترامب" الأخير بإقالة "ليزا كوك" أثار مخاوف العديد من الرؤساء الإقليميين بشأن مستقبل مناصبهم.
وأفادت المصادر أن إقالة "كوك" دفعت بعض الرؤساء للتواصل فيما بينهم لمعرفة تأثير ذلك على وظائفهم، مضيفة أن هدف البيت الأبيض ليس دفع الفيدرالي نحو خفض الفائدة فقط، بل مراقبة عملية اختيار رؤساء البنوك الإقليمية.
ويشغل خمسة من هؤلاء الرؤساء مقاعد في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشكل دوري، بما في ذلك رئيس بنك نيويورك وأربعة رؤساء من بين البنوك الإقليمية الـ11 الآخرين بالتناوب السنوي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: