أرسى الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض مساء أمس عقود مشروع القطار الكهربائي "مترو الرياض" على ثلاثة إئتلافات عالمية بقيمة إجمالية بلغت نحو 22.5 مليار دولار (مايعادل نحو 84.4 مليار ريال) .
وحاز تحالف (باكس)على عقدين، بقيمة إجمالية 9.45 مليار دولار، فيما فاز تحالف (فاست) بثلاثة عقود، بقيمة اجمالية قدرها 7.89 مليار دولار، في حين فاز تحالف "الرياض نيو موبيليتي" بعقد واحد بقيمة 5.21 مليار دولار.
وبهذه المناسبة قال أمير الرياض أنه تم إطلاق إسم (مشروع الملك عبدالله للنقل العام بمدينة الرياض، القطار والحافلات) على مشروع النقل العام في العاصمة، مشيرا إلى أن المشروع سيغير من صورة الرياض وسينعم بخدماته سكان المدينة وزائريها في القريب العاجل.
من جهته قال عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس ابراهيم السلطان أن مدة تنفيذ المشروع 4 سنوات يسبقها 8 أشهر للتجهيز والتصاميم والتنسيق ويتلوها 4 أشهر إختبارات تشغيل.
وفي سؤال له عن عوائد مشروع النقل العام، أوضح السلطان أن الدراسات تشير إلى أن كل ريال ينفق على المشروع يقابله عائد 3 ريالات ينعكس على البيئة والعمران واستهلاك الوقود.
وتتكون هذه الإئتلافات العالمية الفائزة ممايلي:
1- ائتلاف (فاست) المكون من:
- شركة ألستوم ترانسبورت لتصنيع القطارات (فرنسا).
- شركة إف سي سي كونستركسيون (اسبانيا) قائد الائتلاف.
- شركة سامسونج سي آند تي كوربوريشن (كوريا).
- شركة ألباين (النمسا).
- شركة ستركتون سيفيل (هولندا).
- شركة سيتيك (فرنسا).
- شركة تكنيكا أي برويكتوس (أسبانيا).
2- ائتلاف (باكس) المكون من:
- شركة سيمنس لتصنيع القطارات (ألمانيا).
- شركة بكتل (الولايات المتحدة الأمريكية) – قائد الائتلاف.
- شركة المباني مقاولون عامون (السعودية).
- شركة إيكوم (الولايات المتحدة).
- شركة اتحاد المقاولين (السعودية).
3- ائتلاف (الرياض نيوموبيليتي) المكون من:
- شركة انسالدو بريدا لتصنيع القطارات (ايطاليا).
- شركة انسالدو إس تي إس لتصنيع أنظمة التحكم (ايطاليا) قائد الائتلاف
- شركة إمبريجيلو (ايطاليا).
- شركة لارسين وتويرو (الهند).
- شركة نسما وشركائهم (السعودية).
- شركة هايدر للاستشارات (بريطانيا).
- شركة ايدوم (أسبانيا).
- شركة وورلي بارسونز العربية المحدودة (السعودية).
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: