تم اليوم توقيع عقد تأسيس شركة تطوير العقير برأسمال يبلغ 2.7 مليار ريال وذلك بقصر البندرية في محافظة الأحساء.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مساحة مشروع تطوير العقير تبلغ 100 مليون متر مربع، بشواطئ تمتد لمسافة 15 كيلو متراً على ساحل الخليج، ويبعد المشروع عن مدينة الدمام والهفوف مسافة لا تتجاوز 70 كيلو، وبمسافة 370 كيلوعن الرياض.
وأسهم في تأسيس شركة تطوير العقير عدد من الجهات مثل: صندوق الاستثمارات العامة، والمؤسسة العامة للتقاعد، والشركة السعودية العقارية، وعدد من الشركات المساهمة العامة الأخرى التي يتم تداول أسهمها في السوق السعودي، إضافة إلى عدد من المستثمرين المتخصصين في التطوير السياحي.
وتم حصر الاستثمار في تأسيس شركة تطوير العقير على الشركات والصناديق السعودية، وسيتم تطوير المشروع على ثلاث مراحل، وسيتم مستقبلا طرح ما لا يقل عن 30 % من أسهم الشركة للمواطنين من خلال الاكتتاب العام، وفق ما أعلن اليوم.
وتعمل على مشروع تطوير العقير عدد من الجهات الحكومية بالتضامن مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وهي وزاراة الشؤون البلدية والقروية (أمانة الاحساء)، ووزارة المياه والكهرباء، ووزارة التجارة، والهيئة العامة للاستثمار، وغيرها.
وسيوفر المشروع خيارات سياحية وترفيهية، إضافة إلى المؤتمرات والمعارض وغيرها من الأنشطة الاقتصادية.
وبدأت عدد من الجهات الحكومية بتنفيذ البنية التحتية للمشروع ومنها وزارة الشؤون البلدية القروية (أمانة الأحساء) التي تساهم بأرض المشروع إضافة إلى البدء في تأسيس مكتب بلدية العقير لتسهيل أعمال الشركة ومستثمريها، ووزارة المياه والكهرباء التي بدأت العمل في بناء محطات الكهرباء وتحلية المياه والصرف الصحي، ووزارة النقل التي قامت بربط مشروع العقير بطريق الخليج السريع.
وقد وقع عقد تأسيس الشركة مندوبو الجهات والشركات المساهمة، وهي: وزارة الشؤون البلدية والقروية "أمانة محافظة الأحساء"، وصندوق الاستثمارات العامة، والمؤسسة العامة للتقاعد، وصندوق التنمية الزراعية، والشركات التالية: العقارية السعودية، ومجموعة شبه الجزيرة، ومجموعة أسترا، ومجموعة الشعلة القابضة، والراشد للتجارة والمقاولات، وعبداللطيف العرفج وإخوانه القابضة، ونماء العقار، وتنمية الشرق للصناعة والمقاولات، والسعدون للصناعة والمقاولات، والياسين الزراعية، والأحساء للسياحة والترفيه "أحسانا"، والجواد للتجارة والصناعة والمقاولات، بالإضافة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعوقين، ومؤسسة باذل الخير للأعمال التجارية والعقارية.
وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إن المشروع كان بانتظار منظومة قرارات من الدولة توجت بقرار توفير البنى التحتية له.
وستتم دراسة ربط العقير مع الرياض بالقطار السريع، وإنشاء مطار سياحي اعتمادا على الجدوى الاقتصادية.
تحليل التعليقات: