أدان الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، قائلاً إنها تتنافى مع مبادئ القانون الدولي، على الرغم من أن بلاده تؤيد منع طهران من تطوير أسلحة نووية.

قال "ماكرون" في تصريحات صحفية خلال زيارة للنرويج يوم الإثنين، إن فرنسا تعتبر تحييد المنشآت النووية الإيرانية هدفاً مشروعاً في ضوء المبادئ المشتركة بينها وبين الولايات المتحدة، لكن تلك الهجمات لا تستند إلى أي شرعية.

وأكد على اعتقاد فرنسا الراسخ بأن منع إيران من تطوير أسلحة نووية لا يُمكن تحقيقه سوى بالوسائل الدبلوماسية والتقنية.

كما أعرب "ماكرون" عن معارضته لأي مساعي لتغيير النظام في إيران بوسائل عسكرية، موضحاً أن هذا النهج ثبُت خطؤه في كافة المحاولات السابقة.

وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية على سجن "إيفين" الإيراني لا علاقة لها بأهدافها المُعلنة باستهداف تدمير البرنامج النووي، مشيراً إلى أن هذه الأعمال عرّضت المدنيين للخطر.

وعلاوة على ذلك، حذّر "ماكرون" من التداعيات الاقتصادية العالمية حال إغلاق مضيق "هرمز"، قائلاً إن العواقب ستكون وخيمة في تلك الحالة، وستؤدي إلى ردود فعل كثيرة.