رئيس مجلس إدارة "ألافكو": «ألافكو» تنفذ تسوية مالية مع «الخطوط الوطنية الكويتية» بـ 4 ملايين دينار

قال نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات أحمد الزبن في تصريح لـ «الأنباء» ان الشركة لديها طلبيات شراء لطائرات من شركتي ايرباص وبوينج تصل إلى 117 طائرة، مبينا ان الشركة ستتسلم تلك الطائرات خلال الفترة الممتدة بين 2017 و2021، وتعمل الشركة على تسويق تلك الطائرات حاليا.

وكشف الزبن ان الشركة تستعد لتنفيذ تسوية مالية مع شركة الخطوط الوطنية بقيمة المطالبات على الشركة والبالغة 4 ملايين دينار.

وأوضح ان الشركة تمتلك أسطولا مكونا من 47 طائرة بالإضافة إلى إدارة 3 طائرات تابعة لبيت التمويل الكويتي، مشيرا إلى ان أسطول الشركة المتعدد يعني إضافة عملاء جدد من شركات الطيران الكبرى إلى قائمة زبائن «ألافكو»، وكذلك يعني مزيدا من التدفقات المالية والربحية.

وقال: لدينا ثقة بقدرة الشركة على تحقيق طموحات المساهمين ورضا العملاء، ونسعى للانتقال إلى مرحلة جديدة نستفيد فيها من النجاح الذي حققته «ألافكو» عالميا وإقليميا.

وحول النتائج المالية للشركة قال الزبن ان الشركة حققت أرباحا بلغت 8.5 ملايين دولار خلال فترة الأشهر الـ 6 الأولى من السنة المالية الحالية بما يعادل ربحية للسهم تبلغ 11 فلسا، مبنيا ان نتائج الشركة جيدة وفي تطور مستمر نتيجة التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى أرباح استثنائية نتيجة تعديل بعض اتفاقيات شراء الطائرات.

وكشف عن الشركة لديها خطة إستراتيجية لشراء عدد 15 طائرة خلال السنوات الـ 5 المقبلة، على أن يتم تأجيرها لشركات الطيران المحلية والإقليمية والعالمية، موضحا انه سيتم البدء قريبا في هذه الخطة لتأجير تلك الطائرات لمختلف شركات الطيران للإيفاء بسياساتها التأجيرية والتشغيلية وبما يخدم خططها التوسعية وبلوغ هدفها بتحقيق أفضل العوائد.

وعن الأسباب التي حالت دون تعاون شركة الخطوط الجوية الكويتية في تأجير طائرات من الافكو عوضا عن تأجير طائرات من شركة ايرباص قال الزبن باقتضاب: «ذلك الأمر يخص «الكويتية» لأن الطلب يراعى أن يأتي منهم وليس من شركتنا».

وأوضح الزبن أن هناك أمورا رقابية ينبغي الانتهاء منها حتى يتم الإدراج في سوق لندن، متوقعا الانتهاء منها خلال شهر سبتمبر المقبل، مشيرا إلى انه ينبغي عقد جمعية عمومية للانتهاء من تلك الأمور.

وحول الحصة التي سيتم طرحها في سوق لندن، أفاد بأنها 30%، حيث سينعكس على الشركة بتوسعها عالميا، وليس محليا، واعتبر أن سوق التأجير في الكويت جيد، وأنه واعد في المستقبل.