نائب الرئيس التنفيذى للاعمال المساندة لـ"البترول الوطنية الكويتية": "البترول الوطنية" اتخذت الإجراءات الاحترازية الكفيلة لحماية منشآتها

قال نائب الرئيس التنفيذى للاعمال المساندة والمتحدث الرسمي لشركة البترول الوطنية خالد العسعوسي ان الشركة تتخذ كافة الخطوات الاحترازية الكفيلة بحماية منشآت الشركة ومصافيها حال التعرض لهجمات الكترونية من اي جهه في العالم, مؤكدا ان حماية امن معلومات الشركة وانظمة التحكم الصناعى لكافة المصانع والمصافي على راس اولويات الشركة.

واضاف العسعوسي في تصريح الى “السياسة” ان البترول الوطنية تتبع اعلى معايير الامن والسلامة وللحفاظ على مقتنيات المعلومات الخاصة بها كخطوة احترازية لحماية المنشآت من الهجمات المحتملة, موضحا أن هناك خصوصية لعمليات التصنيع في الشركة حيث ان لكل مصنع وشركة وجهاز أنظمة خاصة به, بالاضافة الى المعايير مشتركة لأمن المعلومات والأمور التوعوية التي تعمل الشركة على تعميمها على جميع العاملين في الشركة وكذا المقاولين العاملين في المصافي.

وشدد العسعوسي على ضرورة إيجاد الفهم الصحيح وتشكيل ستراتيجية ملائمة لمواجهة التحديات المرتبطة بالأنظمة المتخصصة التي تعتبر من أسس صناعات البترول والنفط والغاز, مبينا ان انظمة الشركة تركز بشكل خاص على أنظمة التحكم الصناعية وارتباطها بشكل وثيق بامن المعلومات.

وكانت مجموعة من المخترقين الإلكترونين الذين يجتمعون تحت اسمAnonGhosT” والذين يندرجون تحت قائمة “النضال البرمجي ” hacktivism قد هددوا في وقت سابق باختراق ومهاجمة عدد من الحكومات العربية ومصانع البترول والغاز خصوصا في المملكة العربية السعودية وقطر والكويت.

وفي هذا السياق حذر الخبير الأمني الإلكتروني شهاب النجار في حديثه الى “السياسة” أن هناك توعد حقيقي من مجموعات الهاكرز المتواجدين في معظم الدول العربية والاجنبية بتنفيذ هجمة إلكترونية تم تسميتها بعملية البترول بهدف وجود قائمة من الشركات والقطاعات الحكومية تقوم بدعم اقتصاد “اسرائيل والولايات المتحدة” بحسب رأي الهاكرز الذين يرفضون أن يتم تبادل النفط من بيع وشراء بالدولار الأميركي فقط.

وأضاف أن الهجوم الإلكتروني الذي سينال الكويت من المتوقع ان يحدث خلال الأيام المقبلة وتحديدا يوم 20 يونيو الجاري ويستهدف مصانع تكرير النفط ومصانع الغاز حيث سيركز على هجمات الحرمان من الخدمة والتحويلات والصناعة.

وأشار الى أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها حيث قاموا العام الماضي بالعملية ذاتها وعملوا على استخدام هجمات من نوع DDoS distributed denial of service ” علاوة على التصيد من خلال رسائل البريد الإلكتروني والتسلل لمحاولة سرقة البيانات والبحث عن البرامج الضعيفة واستغلال تطبيقات الويب بغرض تشويه الموقع, مضيفا أنه بإمكان استغلال هذه الهجمات من قبل أطراف خارجية لتسريب تحويلات مالية احتيالية من مكان آخر .