الرئيس التنفيذي للعمليات: الإنتهاء من مدينة مطار حمد في عام 2022 بطاقة 200 ألف ساكن

أكد المهندس بدر المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي أن مدينة مطار حمد المزمع الإنتهاء من مرحلتها الأولى بالتزامن مع إستضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 سوف تستوعب أكثر من 200 ألف ساكن مشيراً إلى أن المدينة تشمل مقراً للهيئة العامة الطيران المدني والخطوط الجوية القطرية والمرافق الداعمة للحرم التعليمي للطيران كما تشمل مركزاً للنقل ومرافق داعمة للتجارة والفنادق ومرافق للشحن والتخزين إلى جانب فعاليات ثقافية وفرص ترفيهية. متوقعاً أن يستقبل مطار حمد أكثر من مليون زائر لمونديال كأس العالم 2022 منوهاً إلى أن مطار حمد يحتوي حالياً على فندق سعته 100 غرفة ومعدل إشغاله 115 % فضلا عن وجود خطة لافتتاح فندق آخر في المستقبل بنفس الطاقة الاستيعابية.

وقال المهندس المير في تصريحات لـ "بوابة الشرق " خلال جولة ميدانية بكافة مرافق المطار الخدمية "إن خط مترو مطار حمد الدولي سينقل القادمين والمغادرين من المطار إلى وسط الدوحة بنهاية الربع الأخير من 2018 . وستكون محطة المترو خارج مباني المطار تحت الأرض حيث بدأ المقاول في عمليات التجهيز الأولية مؤكدا أن الكوادر القطرية العاملة في المطار تشكل 10% من مجمل الوظائف بعد أن كانت أقل من 1 % في السابق لافتاً إلى وجود تنسيق متواصل بين المطار وشركة السكك الحديدية "الريل" التي تعمل على إنشاء محطتين للمترو بمطار حمد الدولي لتوفير وسيلة مواصلات سهلة وسريعة للمسافرين من وإلى المطار.

وفيما يلي تفاصيل الحوار:


* كيف تقيمون أداء مطار حمد الدولي منذ انطلاق عملياته التشغيلية؟
- في البداية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني باني نهضة قطر الحديثة على هذا المشروع الإستراتيجي الضخم.

مطار حمد الدولي يعكس مدى النجاح الذي تسعى إليه دولة قطر والذي يتحقق في كل المجالات ويعكس الطموح في الحفاظ على التقدم القطري والريادة على مستوى العالم، ما يعزز فخرنا كشعب قطري بهذا الصرح العملاق، الذي يعتبر بوابة قطر إلى العالم، ويعتبر أيضا جزءاً أساسياً من رؤية قطر الوطنية 2030 وهو مشروع وطني وواحد من أهم المشاريع الإستراتيجية العالمية الأكثر طموحاً.

ويقدِّم مطار حمد الدولي تجربة سفر فريدة، عبر أحد أسرع الوجهات نمواً، سواء للعمل أو للسياحة، وتقع مدينة الدوحة على مسافة 8 ساعات بالطيران من أكثر ثلثي سكان العالم، وهو الأمر الذي يجعل منها موقعاً إستراتيجياً في قلب المراكز المالية والاقتصادية العالمية المتقدمة والناشئة، لتكون بذلك الوجهة المثالية.

رغم أن مطار حمد الدولي لم يتعد سنة على تشغيله، إلا أنه والحمد لله حصل خلال هذه الفترة القصيرة على عدة جوائزة عالمية أبرزها جوائز "سكاي تراكس" للمطارات العالمية ضمن فعاليات معرض "باسنجر تيرمنال أكسبو 2015" الذي أقيم مؤخراً في فرنسا، وجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط، وحصوله على المركز الثاني في الأداء والخدمات فيما حصل على المركز التاسع على العالم في خدمة تحويل الركاب "الترانزيت" بالإضافة إلى حصوله على أفضل مشروع استراتيجي من مؤسسة مؤسسة "CG / LA" الأمريكية.

* ماذا يضيف مطار حمد الدولي إلى الاقتصاد الوطني؟
- مطار حمد الدولي يدعم الاقـتصاد الوطني لدولة قطر، حيث تصل طاقة الشحن الجوي للمطار إلى 1.4 مليون طن سنوياً ما يحفز بدوره حركة التجارة بين دولة قطر وجميع دول العالم.

ويساهم المطار في تحفيز القطاع السياحي في ظل الطاقة الاستيعابية الكبيرة التي يتمتع بها ويعزز قدرات "الخطوط الجوية القطرية" للتوسع في تدشين الوجهات العالمية، وتشهد الناقلة الوطنية منذ إطلاقها نمواً متواصلًا حيث باتت تسيّر أسطولًا حديثًا إلى أكثر من 140 وجهة رئيسية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين.

والطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر تنعكس بصورة إيجابية على أداء شركات الطيران العاملة في السوق المحلي، حيث تنفذ دولة قطر عددًا كبيرًا من المشروعات العملاقة في جميع القطاعات الحيوية والتي تحتاج وتتطلب أعدادًا هائلة من العمالة والكوادر الأخرى ما يساهم في تحفيز حركة السفر.

ويمتلك المطار مقومات كبيرة حيث يشمل 41 بوابة للطائرات ذات الجسم العريض، فضلاً عن تخصيص مساحة قدرها 40 ألف متر مربع للمحلات التجارية وصالات مريحة ومباني متعددة الطوابق مخصصة لمواقف السيارات لفترات زمنية قصيرة أو طويلة المدى.

* مدينة مطار حمد الدولي من أكثر المشاريع المرتبطة بالمطار هل ممكن إلقاء الضوء على هذا المشروع؟
- يعتبر إنشاء مدينة مطار حمد الدولي التي تستوعب حوالي 200 ألف ساكن، حدثاً بارزا ومهماً، نظراً لوجود منشآت والكثير من المرافق العالمية وغير المسبوقة في هذا المشروع الجديد.

كما يميز هذه المدينة أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المدينة بالتزامن مع استضافة كأس العالم 2022.

وستشهد السنوات العشر الأولى من المشروع استكمال الهيكل الشمولي للمشروع الذي سيمتد على مدى 30 عاما وستشمل المشاريع ذات الأولوية مقرا لهيئة الطيران المدني والخطوط الجوية القطرية والمرافق الداعمة للحرم التعليمي للطيران ومنطقة الخدمات اللوجستية والمنطقة السكنية.
كما ستشمل المدينة مركزا للنقل ومرافق داعمة للتجارة والفنادق في المنطقة التجارية ومرافق للشحن والتخزين في منطقة الخدمات اللوجستية إلى جانب فعاليات ثقافية وفرص ترفيهية.

ويهدف مشروع مدينة حمد الدولي إلى الحفاظ وتلبية حاجات المنطقة والاستعداد الدائم للمشاريع المستقبلية.

تنسيق مع "الريل"

* ماذا عن مشروع الريل.. هل هناك تنسيق فيما بينكم.. وهل هناك محطة ستكون ضمن المطار؟
- نعم هناك تنسيق متواصل بين المطار وشركة السكك الحديدية "الريل" التي تعمل على إنشاء محطتين للمترو بمطار حمد الدولي، وذلك لتوفير وسيلة مواصلات سهلة وسريعة للمسافرين من وإلى المطار من خلال ربطهما بشبكة المترو التي تربط جميع مناطق الدوحة.

ويعتبر مشروع "الريل" الضخم من أهم مشاريع البنية التحتية وعاملا أساسيا في تحقيق هدف رئيسي وهو توفير وسيلة مواصلات سهلة وسريعة بعيدا عن الوسائل التقليدية للمواصلات.

* هناك مشروع ميناء حمد ينتظر افتتاح المرحلة الأولى بنهاية العام .. كيف يمكن بناء تكامل بين الميناء الجوي والبحري؟
- الميناء الجوي والبحري يعملان في صالح الاقتصاد الوطني، فما تشهده دولة قطر من قفزة تنموية هائلة في كافة قطاعات البنية التحتية والصناعية يستدعي توفير قدر هائل من الخامات الأولية والبضائع المختلفة لمواكبة الخطة التنموية الإستراتيجية لدولة قطر.

وكل من المطار والميناء يعملان على تسهيل حركة دخول وخروج السفن والبضائع والمسافرين والاستيراد والتصدير وإعادة التصدير وتنشيط التبادل التجاري بين دول المنطقة تحت مظلة بوابات قطر للعالم.

* البعض يتساءل عن استخدام الحافلات إلى الآن في مطار حمد من وإلى الطائرات في بعض الرحلات .. ما هي الأسباب؟
- الركاب في مطار حمد الدولي يستخدمون ممرات العبور التي تربط بوابات انتظار المسافرين بالطائرات عند صعودهم أو نزولهم، وفي بعض الأحيان تستخدم الحافلات ونحن نلجأ إليها خلال ساعات الذروة فقط. واستخدام الحافلات أمر موجود في كل المطارات العالمية وليس في مطار حمد الدولي فقط.

نمو حركة السفر

* كم طائرة استقبلها مطار حمد الدولي العام الماضي؟ وكم عدد المسافرين الذين استخدموا المطار؟ وهل تتوقعون نموا في عددهم العام الجاري؟
- استقبل مطار حمد الدولي ما يقارب 189 ألف طائرة منذ افتتاحه التشغيلي في مايو من العام الماضي وحتى الآن.

وهناك نمو في حركة المسافرين بنسبة 17 بالمائة مقارنة بالعام الماضي ووصل عدد المسافرين والمغادرين وركاب الترانزيت عبر مطار حمد الدولي خلال العام الماضي إلى أكثر من 28 مليون راكب... ونمو حركة المسافرين يرجع إلى عدة أسباب أهمها الانتقال إلى مطار حمد الدولي بوابة قطر إلى العالم والذي يقدم تسهيلات وخدمات على درجة عالية للمسافرين وأحدث أساليب التكنولوجيا والتي تجعل من المطار وجهة ترانزيت عالمية.

من الأسباب الأخرى التي أدت إلى نمو في حركة المسافرين والبضائع خلال العام الماضي، النمو السريع لشركة الخطوط الجوية القطرية بعد أن أضافت وجهات جديدة في عام 2014 واستقطابها لأفضل وأحدث أنواع الطائرات في العالم، فضلاً عن الخدمة المميزة التي تقدم للركاب على متن رحلاتها.

ونتطلع دائما إلى زيادة عدد المسافرين ومناولة البضائع وحركة الطائرات، وسنستمر في تقديم خدمات جديدة وأداء عالي الجودة لضمان أفضل تجربة سفر من خلال مطار حمد الدولي.

تعددت المطارات الحديثة في المنطقة والكل يدعي بأنه الأفضل والأكثر قدرة على تلبية قطاع السفر العالمي، ما هي أهم مميزات مطار حمد مقارنة بنظرائه من المطارات الإقليمية؟

يقدم مطار حمد الدولي تجربة سفر فريدة عبر أحد أسرع الوجهات نمواً في العالم، بالإضافة إلى موقع الدوحة الإستراتيجي في قلب المراكز المالية والاقتصادية العالمية المتقدمة والناشئة.

ويمتاز المطار بكفاءة تشغيلية عالية، وقدرة استيعاب عدد كبير من الرحلات، وإمكانية إنجاز إجراءات السفر وعملية نقل البضائع بصورة ديناميكية فعالة، كما يضم أنظمة تشغيلية متطورة في كل جوانب الأمن والسلامة، وتقنيات الطيران الحديثة، وتوفير أفضل وسائل الراحة والرفاهية.

ويوفر المطار أعلى مستوى من مرافق الصيانة والبنية التحتية، فتعد حظيرة الصيانة الخاصة بمطار حمد الدولي الأكبر على مستوى العالم، ويمكنها أن تستوعب أعدادا كثيرة من أحجام مختلفة بما في ذلك عدة طائرات عريضة في أي وقت، بالإضافة إلى توفير التكنولوجيا الحديثة ذات صيانة سريعة وآمنة وقليلة التكلفة. وحصول المطار على عدة جوائز عالمية دليل على التطور الكبير في الأداء والخدمات المميزة والذي يعطي مطار حمد الدولي مكانة عالية تؤهله للمنافسة على الصعيد العالمي.

خطط تطويرية

* ما هي الخطط التطويرية والتحديثية لمطار حمد في السنوات القادمة حتى يواكب التطور الاقتصادي والزيادة المتوقعة لعدد السكان؟
-إن مشاريعنا الحالية تتمثل في بناء المرحلة الأخيرة من مطار حمد الدولي وهي المرحلة الثالثة بعد أن أنجزنا المرحلتين الأولى والثانية وجزءا من الثالثة. وستزداد القدرة الاستيعابية للمطار من 30 مليون مسافر سنويا إلى 50 مليون مسافر سنويا عند استكمال المرحلة الأخيرة، لتكون مؤهلة للزيادة المتوقعة، وسيتم تسهيل وزيادة سرعة عملية الصعود إلى الطائرة بزيادة عدد البوابات في المرحلة النهائية. وسترتفع قدرة استيعاب الشحن من 1.4 مليون طن سنويا إلى مناولة 2.5 مليون طن من الشحن سنويا. علما بأنه قد تم تعيين شركات استشارية محلية وعالمية لعمل التصاميم والاحتياجات اللازمة لتكملة المرحلة الثالثة بنجاح بإذن الله تعالى.

* ما هي استعدادات مطار حمد لمونديال كأس العالم 2022؟ خاصة وأن المطار سوف يستقبل أعدادا ضخمة من المسافرين؟
-إن دولة قطر باقتصادها المزدهر الذي تغذيه مشاريع كبيرة وضخمة، وبالتراث الثقافي والتاريخي الغني، واحتياط النفط والغاز، تكون بذلك وجهة مثالية لرجال الأعمال والسياح.

ومن المتوقع حضور مليون زائر لمونديال كأس العالم 2022 في قطر، عبر مطار حمد الدولي، وسيكون مطار حمد الدولي جاهزاً لاستقبال أكثر من 50 مليون مسافر سنويا.

وسوف يعكس مطار حمد الدولي النجاح الاقتصادي وجمال دولة قطر، ليصبح معرضا للإنجازات الثقافية والتكنولوجية والبيئية والاقتصادية. فسوف يكون المطار بوابة مشرفة ومفخرة لدولة قطر، وبوابة مثالية لجميع القادمين للمشاركة ولحضورالمونديال.

وسيقدم مطار حمد الدولي بوابات مريحة وسلسة للمسافرين، وستوفر المرافق المثالية لنقل المسافرين، وجعل تجربة المسافرين للمطار تجربة ممتعة ومريحة، بالإضافة إلى معايير وخدمات عالية الجودة في مجال الأمن والسلامة وصيانة الطائرات والمرافق الخدمية.

إضافات جديدة

* ما هي الإضافات الجديدة لتسهيل العمليات الخاصة بدخول وخروج المسافرين؟
-المطار يضم أفضل تقنيات الأمن وإنهاء الإجراءات لتجنب التأخر في خدمة المسافرين.

• 6 مكاتب لتفتيش الجوازات و3 بوابات إلكترونية لمسافري الدرجة الأولى على متن الخطوط الجوية القطرية.

• 10 مكاتب لتفتيش الجوازات و5 بوابات إلكترونية لمسافري درجة رجال الأعمال على متن الخطوط الجوية القطرية.

• 34 مكتباً لتفتيش الجوازات و12 بوابة إلكترونية للمسافرين على متن جميع شركات الطيران الأخرى.

الصعود إلى الطائرة:

وعملية الصعود إلى الطائرة في منتهى السهولة والسرعة في وجود عدد كبير من البوابات التي سوف تزيد في المرحلة النهائية.

* ما هي الضوابط والمعايير الأمنية التي وضعتموها لحماية المطار؟
-يحتوي مطار حمد الدولي على أجهزة ومعدات بالغة الدقة والحساسية والتطور. ويمكن الاستفادة من هذه الأجهزة في تقديم خدمات متميزة للمسافرين مع المحافظة على الأمن والسلامة داخل المطار.

فندق جديد

* لديكم خطط لبناء فندق ثان في المطار؟ كم تصل طاقته الاستيعابية؟
-يوجد حالياً فندق في المطار يعمل وسعته 100 غرفة ومعدل الإشغال به 115 بالمائة وهناك خطة لافتتاح فندق آخر في المستقبل بنفس الطاقة الاستيعابية.

*مشروع المترو الذي يربط المطار بالدوحة متى يبدأ العمل به؟
-إن خط مترو مطار حمد الدولي سينقل القادمين والمغادرين من مطار حمد الدولي إلى وسط الدوحة، بنهاية الربع الرابع من 2018 . وستكون محطة المترو لمطار حمد الدولي خارج مباني المطار تحت الأرض، حيث بدأ المقاول في عمليات التجهيز الأولية.

الكوادر القطرية

* ما دور الكوادر القطرية من فنيين وموظفين في إدارة دفة المطار؟
-الكوادر القطرية كثيرة في مطار حمد الدولي ولديهم وظائف قيادية في المطار ويقدمون عملهم بأعلى مستوى للمساهمة في زيادة نجاحات مطار حمد الدولي. وارتفع عدد القطريين في المطار ليصل إلى 10 بالمائة حالياً بعد أن كان أقل من 1 بالمائة في السابق.

*أثارت بعض الصحف قضايا تتعلق بتعقيدات في إجراءات الدخول والخروج وتأخير في استلام الحقائب هل وضعتم حلولا لهذه التعقيدات؟
-هذه المشكلة لا وجود لها حالياً في مطار حمد الدولي. ففي كل المطارات العالمية مع بداية التشغيل تواجه بعض المعوقات وهذا أمر طبيعي لكن إدارة مطار حمد استطاعت أن تحل كل المعوقات.

علامات استرشادية

* البعض يشتكي من عدم وجود علامات استرشادية لتوجيه الركاب في عمليات الدخول والخروج ما تعليقكم على ذلك؟
-العلامات الإرشادية توجد في كل مكان داخل مطار حمد الدولي باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى وجود موظفي المطار الذين يتحدثون أكثر من لغة للرد على استفسارات المسافرين ولا توجد لدينا شكاوى في هذا الموضوع.

* هل هناك خطط لتطوير خدمات الشحن وكم طنا من الشحن استقبلها المطار العام الماضي؟
-بالنسبة للعام الماضي، زادت حركات البضائع والشحن في عام 2014 بنسبة 13بالمائة. ويأتي هذا تأكيدا على التزام مطار حمد الدولي بزيادة القدرة الاستيعابية لمناولة البضائع وتلبية حاجات المسافرين.

والشحن في مطار حمد الدولي هو أحد أكبر مباني الشحن في العالم لدعم أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وقد أصبح مبنى الشحن أول مرفق يتم تشغيله في مطار حمد الدولي بعد بدء عملياته في 1 ديسيمبر 2014.

ويمتلك مبنى الشحن منطقة منفصلة لانتظار الطائرات، يشمل 11 موقفاً للطائرات العريضة و42 منصة لتحميل وتنزيل البضائع.

ويوجد مركز للحيوانات، منطقة للبضائع الخطرة، ومنطقة لتخزين البضائع القابلة للتلف و 32 نقطة لتحميل البضائع على الشاحنات.

* معروف أن مطار حمد الدولي من أهم المطارات العالمية في مجال الترانزيت ما هي المزايا التي يوفرها لجعل قطر نقطة التقاء لكل ركاب العالم؟
-مطار حمد الدولي دخل ضمن قائمة المراكز العشرة الأولى في العالم لمؤسسة سكاي تراكس في خدمة ركاب "الترانزيت".

ويعتبر الانتقال إلى الرحلة التالية أمراً في منتهى السهولة والبساطة في مطار حمد الدولي، فعند خروج المسافر من الطائرة، ما عليه سوى التوجه مباشرة إلى ردهة تحويل الرحلات. ويتبع اللافتات أو يستفسر لدى مكتب الاستعلامات أو يستخدم خريطة المطار للعثور على الموقع.

ويتم استقبال جميع المسافرين الذين يحتاجون لمساعدة خاصة والصغار دون مرافق في الطائرة أو جسر الطائرة عند الوصول.

* ما هي أنواع الطائرات العملاقة التي يمكن أن يستقبلها مطار حمد؟ وهل يستوعب مدرج المطار الجيل الجديد من الطائرات العملاقة؟
-مطار حمد الدولي صمم على أن يستوعب جميع أنواع الطائرات العملاقة في العالم مثل طائرة A380 على سبيل المثال. وصمم المدرج لاستقبال أكبر الطائرات في العالم وأكثرها حداثة وهناك مدرجان يبعدان مسافة 2 كم عن بعضهما البعض، يبلغ طول المدرج الأول 4.850 متر ويعتبر من أطول المدرجات في العالم، كما يبلغ طول المدرج الثاني 4.250 متر.

تدريب الموظفين

* في أي قطاع من الخدمات يتم تركيز الكادر القطري من الموظفين؟ وكيف يتم تدريبهم؟
- نوظف الكادر القطري في جميع القطاعات خاصة وظائف العمليات التشغيلية الحيوية بالمطار. ويتم تدريب الموظفين في المطار وفق أسس ومعايير عالية الجودة.

ويشمل استقطاب الكفاءات العالمية ذوي الخبرات لتقديم أفضل أو أعلى مستوى تخصصي لتنمية المتدربين من القيام بأداء عملهم طبقاً للمواصفات العالمية. واختيار القطريين للعمل في المطار بناء على الكفاءة والمهارة ويشترط أن يكون من أصحاب المؤهلات العليا.

* يعاني المطار من نقص في المكاتب الخاصة بالصرافات ومكاتب تبديل العملة هل هناك خطط لتذليل هذه المشكلة مستقبلا؟
- مطار حمد الدولي لا يعاني من نقص مكاتب الصرافات، يوجد فيه 4 صرافات اثنان منهم في صالة الوصول واثنان في صالة المغادرة، إضافة إلى ذلك يوجد 24 ماكينة لصرف الأموال (ATM) بعملات متعددة على مدار الـ 24 ساعة.

مكاتب تمثيلية للفنادق

* هل لديكم برامج لافتتاح مكاتب تمثيلية للفنادق والشركات السياحية بالمطار؟
- بالفعل لدينا 18 مكتبا للفنادق القطرية و24 مكتباً لإيجار السيارات ولدينا مكتب خاص بالجولات السياحية وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة وهناك خطط لزيادة المكاتب التمثيلية للفنادق والشركات السياحية داخل المطار.

* هناك شكوى متكررة من ارتفاع أجرة مواقف المطار البالغة 10 ريالات هل لديكم توجه لتخفيض هذه الكلفة؟
- تسهيلاً للركاب في مواقف قصيرة الأمد، فإن أول 30 دقيقة في مواقف مطار حمد الدولي مجاناً بدون رسوم، ثم بعد ذلك الساعة بخمسة ريالات فقط .

ولم تصلنا شكاوى عن ارتفاع أسعار مواقف السيارات في مطار حمد والأسعار معقولة وتعد ضمن الأرخص على مستوى دول المنطقة.

وفي المواقف طويلة الأمد في مطار حمد الدولي التي تقع على الطرف الجنوبي من مبنى الركاب، حيث تؤمن مواقف مغطاة ويمكن الوقوف بها لمدة تصل إلى 60 يوماً وهناك خدمة نقل مجانية منتظمة كل 15- 20 دقيقة لنقل أصحاب السيارات إلى بوابات المطار والرسوم كالآتي: كل ساعة أو أقل منها، الرسوم 2 ريال ولكل يوم (24 ساعة) الرسوم 45 ريالا وفي حال فقدان تذكرة دخول مواقف السيارات، تضاف 35 ريالا إلى الرسوم التعريفية خلال مدة استخدام المواقف.

الأوسمة والجوائز

* حصد مطار حمد العديد من الأوسمة والجوائز التقديرية، ما دور هذه الجوائز في تحفيز الأداء بالمطار وترقية خدماته؟
- التكريم يضع قطر في موقع استراتيجي على خريطة عالم الطيران لما يقدمه من خدمة مميزة للمسافرين أبرزها إنهاء إجراءاتهم في زمن قياسي وبكل يسر وسهولة.

والجوائز تعد إنجازاً كبيراً لمطار حمد الدولي الذي لم يتعد العام على تشغيله في حين أن أكبر المطارات العالمية تحتاج إلى متوسط 5 سنوات لتعديل العمليات بعد التشغيل كي تنال مثل هذه الجوائز.

المطار يعمل جاهداً على تطوير مستوى الخدمات التي يتم تقديمها للمسافرين، وحصوله على هذه الجوائز دليل قاطع على مدى تميزه وخطوة أولى نحو تعزيز مكانته الأمر الذي يؤهله للمنافسة على الصعيد العالمي، وخطط المطار تشمل زيادة سرعة وكفاءة الخدمات المقدمة للمسافرين والارتقاء بها.