أعلن «البنك العربي المتحد» عن نتائجه المالية للربع الأول وكشفت النتائج عن تسجيل أرباح بفضل التطبيق الفاعل لاستراتيجية إعادة هيكلة البنك التي بدأ العمل بها اعتباراً من النصف الثاني 2015.
واستقر صافي أرباح البنك عند 45 مليون درهم الربع الأول 2016، في حين بلغ صافي الخسائر 238 مليون خلال الربع الأخير 2015 على خلفية الانخفاض الملموس في رصد مخصصات القروض المتعثرة وزيادة معدلات الدخل المتأتي عن الإيرادات الأخرى، إلى جانب تحقيق نتائج ملموسة في ترشيد وإدارة التكاليف بفضل اعتماد البنك لنموذج تشغيليّ أكثر فاعلية.
وتأتي النتائج الإيجابية بعد أن أعاد البنك النظر في استراتيجيته في النصف الثاني 2015 نظراً لتباطؤ الاقتصاد وزيادة القروض المتعثرة ولاسيما في قطاع الشركات الصغيرة.
وبهدف تعزيز مكانته وخفض المخاطر أعاد «العربي المتحد» تركيزه على مكامن قوة أعماله التقليدية التي طالما تميز بها.
وقال الشيخ فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي، رئيس مجلس إدارة البنك: «شكل 2015 فترة حاسمة في تاريخ البنك فعلى الرغم من التحديات التي واجهها البنك، نجحنا في وضع خطة لاجتياز هذه المرحلة باقتدار.
وتشكل النتائج بداية طيبة على طريق إعادة بناء الثقة مع عملائنا ومساهمينا وموظفينا».
وأضاف القاسمي: يعتمد البنك على استراتيجية مستقبلية واضحة المعالم، فهو يحقق تقدماً ملموساً في تقليص محفظة الأعمال غير الأساسية، بينما نشهد بوادر إيجابية في نمو مجالات الأعمال الرئيسية.
وقال سامر تميمي، الرئيس التنفيذي بالوكالة في البنك نحن راضون بالتقدم في مجالات أعمالنا الرئيسية، وهو ما تجلى في زيادة إجمالي الدخل 16% قياساً بالربع الأخير 2015 بالإضافة إلى ارتفاع الدخل من الإيرادات الأخرى بواقع 400% تقريباً.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}