«وثاق»: ضعف التوعية والمنافسة الحادة وراء تراجع مبيعات تأمين السيارات

قالت شركة وثاق للتأمين التكافلي، إن مبيعات التأمين الشامل على السيارات متوسطة السعر شهدت تراجعا خلال العام الماضي، وذلك لعدة عوامل أبرزها ضعف التوعية التأمينية بأهمية هذا النوع من التأمينات، والمنافسة الحادة غير المنظمة بين الشركات، وارتفاع عمولة وسطاء التأمين. وأضافت الشركة في بيان صحافي، بمناسبة إطلاق حملة للتأمين الشامل على السيارات، أن هذا النوع من التأمينات يعوض الخسائر التي تلحق بالسيارات، نتيجة الأخطار التي قد تقع عليها كالحوادث المرورية وغيرها، مما يوفر لمالكها أو سائقها الأمان وراحة البال، جراء وجود غطاء مالي للتكاليف الباهظة التي قد يتحملها نتيجة لتلك الحوادث.

وفي هذا الصدد، أوضح رئيس دائرة السيارات في الشركة، خالد غانم الدعي، إن الحملة التي أطلقتها «وثاق» تتضمن حصول المستفيد على تأمين شامل للسيارة مجانا لمدة عام، مقابل تأمين سياراته لسنة واحدة، مبينا ان الحملة تأتي في إطار حرص الشركة على تنمية سوق تأمين السيارات الشامل، وتحسين كفاءة التكلفة لدعم الربحية، الذي يساهم في تحفيز الشركات على ابتكار منتجات لمواجهة حرب الأسعار والمنافسة.

وأشار الدعي إلى ان أهمية هذا التأمين تبرز من الزيادة المضطردة في عدد السيارات داخل الكويت، وارتفاع نسبة حوادث الطرق وما ينتج عنها من خسائر مادية فادحة، تشمل تكاليف استبدال السيارات المتضررة أو إصلاحها أو مصاريف العلاج بالمستشفيات، وتبعات المسؤوليات تجاه الغير من تعويضات.

ولفت إلى أن المنافسة الحادة بين الشركات، أثرت على ربحية هذا النوع من التأمينات، مما قلص قوة تسعيره، مؤكدا ان أدوات التنافس الحقيقية بين الشركات، تكمن في جودة ما تقدمه من خدمات وامتيازات للعملاء.

وبين ان وثيقة التأمين الشامل للسيارات، تعوض المشترك قيمة الخسائر التي تنشأ عن الهلاك أو التلف الكلي أو الجزئي الذي يصيب المركبة المؤمن عليها وملحقاتها وقطع غيارها الناتج عن الأخطار المختلفة كحوادث التصادم أو الانقلاب، بالإضافة إلى حوادث الحريق، والصاعقة، والانفجار، والاشتعال الذاتي، والسرقة أو السطو، وخطأ الغير أو فعله المتعمد عدا ما كان نتيجة خيانة الأمانة أو النصب، أثناء النقل بالأنواع المنصوص عليها.

وأفاد الدعي، بأن سوق التأمين في الكويت، بحاجة إلى المزيد من القوانين والتشريعات الحديثة التي تضبط سيره وتعزز إنجازاته، لاسيما تأمينات السيارات التي تعود قوانينها إلى زمن بعيد.