بلدية الشارقة تشن حملة مكثفة على السيارات المهجورة

ضبطت إدارة المركبات التابعة لبلدية الشارقة خلال شهر أغسطس/آب الجاري 784 مركبة مجهولة أهملها أصحابها في أماكن ممنوعة، حتى تاريخ أمس الخميس الموافق 18 أغسطس، ضمن حملة مكثفة أطلقت للقضاء على ظاهرة المركبات المهملة، في مسعى جاد إلى خفض عدد السيارات المضبوطة إلى أكثر من النصف خلال الأعوام القادمة.

قال علي حسن علي، رئيس شعبة حجز المركبات ل«الخليج» إن متوسط عدد الضبطيات الشهري يصل إلى ألف، حيث ترتفع أعداد السيارات المسحوبة في الصيف إلى أكثر من 1200، بسبب سفر أصحابها، مقارنة بالشتاء الذي يصل فيه العدد إلى 800 فقط.

وأضاف أن إدارة البلدية تسحب المركبات التي تقف في الأماكن الممنوع الوقوف فيها، كالمنشآت القريبة من المطار الدولي، وخاصة التي لا تحمل ألواحاً معدنية.

ويعمل 12 مفتشاً على مدار 24 ساعة في 86 منطقة، بما فيها المناطق الصناعية لمراقبة وجود المركبات المهملة، من خلال مسح شامل لكل المواقع، ولا تعتمد فرق البلدية على التفتيش، بل على شكاوى الناس من خلال الخط الساخن وبلاغات مفتشي إدارة البلدية.

وعن قدرة عدد المفتشين على الإحاطة بالسيارات المهملة، أفاد بأن البلدية تعتزم رفع عددهم العام المقبل، ضمن خطة شاملة ومدروسة تستهدف القضاء على الظاهرة، مشيراً إلى أن المفتشين يوزّعون بطريقة ذكية تضمن متابعة كل مناطق الإمارة.

مشيراً إلى اعتزام البلدية وضع خطة شاملة العام المقبل لتطويق المخالفات وتقليل نسبتها، داعياً المواطنين والمقيمين إلى عدم ترك سياراتهم لفترات طويلة خلال سفرهم إلى الخارج.

وأوضح أن ترك المركبات بدون لوحات معدنية، لمدة تزيد على 48 ساعة مخالف للقوانين، ويؤدي إلى سحبها على الفور، وفي المناطق السكنية تسحب بعد إنذار مدته 72 ساعة، أما في المناطق التجارية، فتسحب بعد 48 ساعة، شريطة ألا تكون المركبة المخالفة متوقفة في الشارع الرئيسي، فعندئذ تكون مدة الإنذار 24 ساعة فقط.

وعن آلية سحب المركبات، أفاد بأن البلدية تعاقدت مع شركتين لسحب المركبات بطرق قانونية.

وأكثر المناطق التي يوجد فيها السيارات المهملة بالقرب من المساجد، والمؤسسات الحكومية وطريق المطار وفي الصناعيات.

مشيراً إلى أن من مهام إدارة العمليات، حجز المركبات المتروكة لفترات طويلة في الشوارع العامة، حيث تحجز المركبات المخالفة في شبك البلدية الذي يخضع لإشراف شعبة حجز المركبات.

وأفاد بأن إدارة البلدية تواصل جهودها الحثيثة لحماية المظهر العام للإمارة، عبر التنسيق مع الدوائر الحكومية والشركاء الاستراتيجيين، لتقديم أفضل الخدمات وإزالة السيارات المشوهة للمنظر العام.