"اتحاد مصارف الإمارات" يبدأ تنفيذ مشروع "المحفظة الذكية" لمصارف الدولة

وقع اتحاد مصارف الإمارات ـ الهيئة التمثيلية المهنية للمصارف الـ /49/ الأعضاء العاملة في دولة الإمارات ـ في دبي اليوم مذكرة تفاهم بين جميع المصارف الـ/16/ الشركاء في الوحدة التي ستملك وتدير منصة "المحفظة الذكية" المساهم الرئيس في دعم مبادرة "الحكومة الذكية" لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان اتحاد المصارف أعلن عن خطة مشروع المحفظة الذكية "mWallet" في عام /2014/ التي تم تصمميها في العام الماضي لتكون منصة للمصارف كافة في دولة الإمارات اذ ستوفر المحفظة تطبيقا آمنا للدفع عبر الهواتف والأجهزة المتنقلة بدلا من طرق الدفع التقليدية المتبعة كما ستتيح للمستخدمين استلام وتخزين وتحويل الأموال بسرعة وسهولة.

وقال بيان صحافي صدر عن اتحاد مصارف الإمارات اليوم إن توقيع مذكرة التفاهم بين المصارف الـ /16/ الرائدة في دولة الإمارات يعد انجازا وتقدما كبيرين في مسيرة تطوير مشروع المحفظة الذكية اذ دخل الآخير حاليا في مرحلة التنفيذ الفعلي حيث تنطوي هذه الاتفاقية على الموافقة الكاملة من قبل هذه المصارف بشأن حصة كل منها والهيكل التشغيلي والتنفيذي للمشروع.

وأوضح أن منصة المحفظة الذكية ـ التي تم تطويرها بإشراف ورعاية اتحاد مصارف الإمارات من خلال لجنة متخصصة مثلت المصارف الـ /16/ الشريكة في المشروع ـ تخضع لقوانين وتنظيم مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

وأشار البيان إلى أن أحد أبرز أهداف تطوير هذه المنصة يتمثل في تعزيز الشمول المالي لشريحة الأفراد الذين لا يملكون حسابات مصرفية لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات المالية الرئيسية بما في ذلك استلام الأموال أو إجراء معاملات الدفع.

وأضاف أن تنفيذ مشروع "المحفظة الذكية" سيتم على عدة مراحل تبدأ بالاستغناء عن طرق الدفع النقدي وتحويل الأموال التقليدي إلى حين توفير خدماتها للسياح والزوار في دولة الإمارات.

وذكر معالي عبد العزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات في تصريح صحافي له اليوم أن هذه المنصة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم كونها مدعومة من القطاع المصرفي بأكمله والمصارف العاملة فيه فمزاياها الفريدة ستمكنها من توفير طريقة مبتكرة تتيح الانتقال من مرحاة الدفع التقليدي إلى مرحلة الدفع الإلكتروني.

وشدد على أن هذه المنصة تعد ركيزة أساسية وجوهرية في مبادرة "الحكومة الذكية" التي ستساهم من دون أدنى شك بدفع عجلة تطور الاقتصاد الإماراتي بما يصب في صالح سكان الدولة كافة.

وقال معاليه إن الاتحاد يتعتزم بناء نظام مبتكر من شأنه تطوير طريقة إتمام عمليات الدفع في دولة الإمارات والارتقاء بها إلى آفاق جديدة وقد نجح في تحقيق جميع أهدافه وها هو يدخل في مرحلة التنفيذ الفعلي.

وأشاد الغرير بالدور الكبير الذي أداه المصرف المركزي منذ اطلاق المبادرة مرورا بمرحلة التصميم والتخطيط وصولا الى تطوير هيكل المحفظة الذكية بما يتوافق مع متطلباته التنظيمية كما أثني على دور الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دعم جهود اتحاد مصارف الإمارات لاستيفاء معايير البيئة التشغيلية لخدمات الاتصالات عبر الهاتف بدولة الإمارات.

ويشارك في منصة "المحفظة الذكية" كل من بنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك المشرق وبنك دبي الإسلامي وبنك دبي التجاري وبنك رأس الخيمة الوطني وبنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال ومصرف الشارقة الإسلامي والمصرف وبنك الشارقة وبنك الاستثمار والبنك العربي المتحد وبنك الفجيرة الوطني وبنك أم القيوين الوطني.