" إكسبو 2020 دبي " يصدر تقريرا حول مستجداته خلال رحلة التحضير والاستعداد لاستضافة الحدث العالمي
أصدر " إكسبو 2020 دبي " اليوم تقريرا حول أبرز مستجداته التشغيلية يتضمن مراجعة مفصلة لأنشطته والتقدم المحرز حتى الآن في إطار التحضير والاستعداد لإقامة الحدث العالمي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
و بين التقرير أن " إكسبو 2020 دبي " شهد تقدما متواصلا ضمن ثلاثة جوانب رئيسة وهي الإنشاء وتحضير أرض الحدث إضافة إلى المبادرات والهيئات المؤسسية التي تسهم في المنصة التعاونية والشراكات التجارية والمبادرات التعاونية والمشاركين.
ومن بين أهم مستجدات " إكسبو 2020 دبي " ـ كما جاء في التقرير ـ فتح أبواب العمل المشترك على جميع الأصعدة للأطراف المتعاونة وتدوير / 4.7 / مليون متر مكعب من الأتربة والرمال لتسوية أرض الموقع حيث يعمل في موقع الحدث / 34 / جنسية و/ 140 / موظفا تتوزع مناصبهم مناصفة بين الرجال والنساء كما تم ترسية مناقصات بقيمة / 1.95 / مليار درهم وتخصيص خمسة مليارات درهم قيمة مناقصات للشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضاف إلى تسجيل أكثر من / 8000 / شركة في البوابة الرقمية الخاصة بطرح العقود إلى جانب توطيد العلاقات مع/ 400 / مؤسسة متعددة الجنسيات وناشئة .
وكانت الأعمال الأولى للإنشاءات قد انطلقت في موقع الحدث في منطقة "دبي الجنوب" البالغ مساحته / 4.38 / كيلومتر مربع خلال شهر سبتمبر من العام الماضي حيث تم حتى الآن نقل/ 4.7 / مليون متر مكعب من الأتربة والرمال لتسوية الأرض وهي كمية كافية لملء / 1800/ حوض سباحة أوليمبي.
ونظم " إكسبو 2020 دبي " مؤخرا النسخة الـ / 11 / من مبادرة "بزنس كونيكت" التي انطلقت في سبتمبر من العام الماضي وأتاحت لأكثر من / 2000 / شركة إمكانية التواصل مع " إكسبو 2020 دبي " من أجل بحث فرص المساهمة في توفير تجربة استثنائية وبناء إرث مستدام وكذلك دراسة مختلف مجالات التعاون.
وتمكن فريق المشاركة لدى " إكسبو 2020 دبي " من خلال مبادرة " بزنس كونيكت " وغيرها من الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات من التواصل والتنسيق عبر/ 18 / جلسة مع ما يزيد على/ 800 / شركة.
وأبرم " إكسبو 2020 دبي " ثلاث شراكات رسمية تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات مع "طيران الإمارات" في مايو الماضي وكل من "اتصالات" و"موانئ دبي العالمية" في يونيو الماضي.
كما شهدت البوابة الرقمية لطرح العقود والمناقصات التابعة لـ " إكسبو 2020 دبي " تسجيل / 8000 / شركة محلية ودولية وتمت ترسية مناقصات يصل إجمالي قيمتها نحو/ 1.95 / مليار درهم تشمل مناقصات وعقود مشتريات.
و يشكل التواصل وإبرام الشراكات جزءا جوهريا من مهمة " إكسبو 2020 دبي " الذي يسعى لإقامة حدث عالمي المستوى واستثنائي بكل المقاييس ولا يزال يواصل إبرام شراكات مع مؤسسات رائدة في إطار رحلة التحضير والاستعداد لاستضافة الحدث المرتقب والأول من نوعه في المنطقة حيث جرى توقيع/ 16 / مذكرة تفاهم و/ 20 / مذكرة قيد التوقيع.
وأطلق " إكسبو 2020 دبي " عدة مبادرات تستهدف الشباب في ضوء " الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب " من بينها ملتقى "يوث كونيكت" الذي عقد في دبي في نوفمبر من العام الماضي و" برنامج التدريب المهني " في أبريل الماضي وذلك بهدف دعم وتمكين الشباب في دولة الإمارات وإتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب المهارات التي تتيح لهم المضي في مسيرتهم المهنية بكفاءة واقتدار.
وأقيمت أول حلقة من سلسة "يوث كونيكت" في/ 14 / من شهر نوفمبر من العام الماضي بحضور نحو/ 800 / شاب وشابة وأطلق الشعار الرسمي لـ " إكسبو 2020 دبي " خلال حفل جماهيري في/ 28 / من شهر مارس الماضي.
كما رصدت " قمة ريادة الأعمال التعاونية " التي انعقدت في مايو الماضي فرص نمو ودعم أواصر التعاون بين المؤسسات العريقة والشركات الناشئة بهدف ترسيخ شراكات حقيقية ومفيدة قادرة على توفير متطلبات النمو وفتح أبواب العمل المشترك الفعال على جميع الأصعدة بما يحقق الأهداف المشتركة للأطراف المتعاونة.
ويجسد تصميم موقع "إكسبو 2020 دبي" الموضوع الرئيس للحدث وهو "تواصل العقول وصنع المستقبل" وموضوعاته الفرعية الثلاثة " الفرص والتنقل والاستدامة ".
وأكد التقرير أن هذه المنشآت ستلبي احتياجات مجموعة كبيرة ومتنوعة من أصحاب المصلحة والأطراف المعنية بما في ذلك الدول والجهات المشاركة ونحو/ 25 / مليون زائر متوقع خلال مدة إقامة الحدث.
ويعد الإرث وموضوع الاستدامة من أبرز الجوانب التي أخذت بعين الاعتبار أثناء وضع تصاميم منشآت الحدث حيث سيعاد استعمال أكثر من/ 80 / في المائة من المواد المستخدمة في الموقع لأغراض تتعلق ببناء الإرث وسيعاد تدوير ما نسبته / 98 / في المائة من مخلفات الموقع أو استخدامها في الإنشاءات بدلا من التخلص منها.
وكشف " إكسبو 2020 دبي " المخطط الرئيس لموقع الحدث العملاق خلال "منتدى الإعلام العربي" في مايو الماضي إذ أضيفت بعض التحسينات والتعديلات على المخطط تطبيقا للدروس المستفادة من تجربة "إكسبو ميلانو 2015 " منها إعادة توزيع مداخل الزوار حيث يتضمن المخطط الرئيس حاليا أربعة مداخل رئيسة موزعة في أماكن متفرقة من موقع الحدث بالإضافة إلى إعادة توزيع مخصصات أراضي الأجنحة وأخيرا زيادة الطاقة الاستيعابية لمواقف سيارات الزوار.
ويتضمن المخطط الرئيس المعدل ثلاث مراحل تشغيلية وهي مرحلة البناء الأساسية حتى عام 2019 .. إنجاز الأعمال الإنشائية في الموقع والتسليم الأولي للمشروع إلى " إكسبو 2020 دبي".
وستكون المرافق في مرحلة إكسبو من 2019 إلى 2021 تحت تصرف " إكسبو 2020 دبي " بالكامل من أجل التحضيرات المتعلقة بالحدث ومشاركة الجمهور العام وستشمل هذه المرحلة عمليات الإكساء.
أما مرحلة "التحول والإرث" التي تمثل الشوط الأخير من المرحلة التشغيلية فسيتحول الموقع إلى جزء من مدينة عصرية مزدهرة في منطقة " دبي الجنوب " .. حيث يتوسط الموقع ساحة "الوصل بلازا" ـ القلب الرمزي والفعلي لـ "إكسبو 2020 دبي" ـ يتفرع منها ثلاث مناطق تجسد كل منها أحد الموضوعات الفرعية للحدث المرتقب وهي الفرص والتنقل والاستدامة.
وأوضح التقرير أن " إكسبو ميلانو 2015 " صمم آلية لطرح عقود المشتريات الخاصة بتطوير البنية التحتية بطريقة تسهل وتدعم أعمال التطوير في الموقع حيث انطلقت أعمال المرحلة الأولى لتطوير البنية التحتية مؤخرا وهي تعد واحدة من أربع حزم يبلغ إجمالي تكلفتها /1.3/ مليار درهم في القريب العاجل على أن تكتمل بحلول أبريل من عام 2018.
وأفاد بأن هذه الحزمة تشمل الأعمال الأولية لدعم تطوير "قرية إكسبو" التي ستمثل مقر إقامة المشاركين خلال فترة المعرض إضافة إلى أنظمة الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء وكابلات الاتصالات.
وأكد التقرير أن الحزمة الثانية " ستنطلق قريبا " وتشمل أعمال البنية التحتية العميقة الخاصة بالمنطقة المسورة للموقع في حين أن الحزمة الأخيرة ستشمل شبكة الطرق السطحية وسوف تستكمل أعمال تطوير البنية التحتية بحلول شهر أكتوبر عام 2019.
ويتركز اهتمام فريق عمليات الحدث على تصميم الخدمات المطلوبة بما يضمن لمعرض إكسبو توفير تجربة استثنائية لنحو/ 25 / مليون زائر مرتقب و/200/ جهة مشاركة وقد أجريت دراسة لتحديد وتحليل "سيناريوهات رحلة الضيوف " من أجل رصد نقاط التواصل والتفاعل والاحتياجات التشغيلية ذات الصلة إذ شكل ذلك حجر أساس خطة عمليات موقع إكسبو التي يجرى العمل على إعدادها حاليا.
وتشكل تلبية المتطلبات التكنولوجية ـ أحد الجوانب الرئيسة التي تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم الخدمات ـ في ضوء الأسلوب المبتكر الذي ينتهجه "إكسبو 2020 دبي" وتشمل هذه المتطلبات مختلف الابتكارات المستقبلية.
ويعمل الفريق أيضا على رصد الحلول المستقبلية في القطاع من خلال توسيع دائرة علاقاته في السوق وهو ما يعد أحد النتائج الإيجابية المباشرة للمشاركة في منتديات وفعاليات مثل مبادرة "بزنس كونيكت".
ويشكل الاستخدام المستقبلي لموقع " إكسبو 2020 دبي " وإرثه المستدام جانبا مهما من عمليات التصميم والإنشاء حيث أعدت إستراتيجية لتحويل موقع إكسبو إلى مشروع مستدام وبيئة جاذبة للأعمال بعد انتهاء فعاليات الحدث المرتقب إذ تم إجراء دراسة مفصلة لتحديد الصناعات الوطنية الإستراتيجية بدولة الإمارات العربية المتحدة وكيفية الاستفادة من موقع الحدث في تعزيز قدراتها التنافسية العالمية.
وأشار التقرير إلى أن الدراسة خلصت إلى نتيجة مفادها أن التكنولوجيا هي العامل المساهم الأساس في تعزيز التنافسية إذ حددت ثلاث تقنيات محورية وهي البيانات الضخمة وتحليلها وإنترنت الأشياء والتقنيات القابلة للارتداء وتكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز وبناء على ذلك ستحول البنية التحتية في موقع إكسبو إلى مجموعة من المشاريع التجارية والسكنية والفندقية القائمة على تلك التقنيات ليوفر بذلك بيئة متكاملة للتقنيات الحديثة تحتضن المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبيرة والشركات الناشئة.
ودرس فريق الإرث ثلاثة أنواع من الكيانات الاجتماعية والتجارية التي يمكن تأسيسها في الموقع. وأجرى الفريق دراسة تحليلية للسوق العقارية ..
وتوقع من خلالها أن تمتد فترة استخدامها إلى أكثر من / 10 / سنوات وأوصى باعتماد معايير جديدة للعقارات المكتبية والتجارية إلى جانب تقييم تأثير ضجيج المطارات على الفنادق، مع الأخذ بعين الاعتبار الطلب المحتمل على مساحات التجزئة والمطاعم والمقاهي.
ومارس فريق الإرث دورا محوريا في اختيار التصاميم الهندسية لأجنحة "إكسبو 2020 دبي" لتقييم متطلبات بناء الإرث ومدى انسجامها مع رؤية الحدث كما حدد رؤيته للأجنحة من خلال تقديم مداخلات موجزة حول "جناح الاستدامة " و" جناح التنقل ".
وأوضح التقرير أن الموضوع الرئيس "تواصل العقول وصنع المستقبل" يستند إلى رؤية بسيطة وواضحة تتلخص في أن إيجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية يتطلب تعاون وتضافر مختلف الثقافات والدول والمناطق.
ويمثل التعاون المحور الرئيس لكل ما يقوم به فريق "إكسبو 2020 دبي" من مهام كثيرة تشمل جوانب كثيرة ومبادرات وفعاليات وبرامج متنوعة إذ شملت مبادرات التواصل وحملات التوعية شرائح متنوعة بينها شركات متعددة الجنسيات ورواد أعمال وشركات ناشئة ومسؤولين حكوميين ومؤسسات عالمية ناهيك عن شريحة الشباب في مختلف أنحاء المنطقة.
وأطلق "إكسبو 2020 دبي" مبادرة "إكسبو لايف" وهي عبارة عن برنامج منح قيمته /100/ مليون يورو يرمي إلى دعم وتسريع عجلة تطوير وتطبيق حلول جديدة تجسد الموضوع الرئيس للحدث العالمي "تواصل العقول وصنع المستقبل" وموضوعاته الفرعية الثلاثة "الفرص والتنقل والاستدامة" والمنح الدولية المتوفرة تتراوح بين /520/ ألفا ومليوني يورو للمشروع.
واستضاف إكسبو 2020 دبي وشارك في أكثر من /30/ فعالية خلال الأشهر الثمانية الماضية وتنوعت تلك الأحداث من حيث حجمها لتشمل فعاليات ضخمة مثل "الاجتماع الدولي للتخطيط" وصولا إلى الجولات الأكاديمية من أجل تعزيز نشر الوعي بمبادرات إكسبو.
وشملت المبادرات "إكسبو 2020 دبي" بزنس كونيكت بهدف التواصل مع مجتمع الأعمال في إطار الاستعداد والتحضير للحدث حيث عقدت منها / 11 / نسخة حتى الآن التي ترمي إلى تفعيل التعاون والشراكة من خلال توفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات واستكشاف فرص إبرام الشراكات وتوطيد علاقات التعاون.
وأقيمت أول جلسة من جلسات "بزنس كونيكت في سبتمبر من العام الماضي حيث وفرت فرصة لتأكيد التزام إكسبو باتباع آلية واضحة وشفافة لطرح المناقصات وعقود المشتريات وتناولت كل جلسة من جلسات هذه المبادرة موضوعات مختلفة تشمل التكنولوجيا والابتكار والهندسة العمارية والتصميم والشباب والتعليم الترفيهي بحضور بعض من ألمع قادة ورجال الأعمال من قطاعات مختلفة ومشاركة / 826 / ممثلا عن شركة أو مؤسسة .
كما أطلق " إكسبو 2020 دبي " في نوفمبر من العام ـ من بين مبادراته ـ ملتقى " يوث كونيكت " السنوي الذي يهدف إلى إلهام وتعزيز الثقة بالكفاءة المهنية عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين/ 16 / و/ 25 / سنة واستقطبت / 800 / مشارك حيث أدار جلسات الحوار في الملتقى عدد من أبرز الشخصيات والأفراد من بعض أنجح المؤسسات في العالم بمن فيهم ممثلون عن "فيسبوك" و"مركز محمد بن راشد للفضاء" و"جامعة نيويورك أبوظبي" وعربة الطعام "سولت" ومحمد سعيد حارب وأديب البلوشي.
واستطاعت مبادرة "يوث كونيكت" ـ من خلال ترسيخ مبدأ الشراكة والتعاون والتواصل إضافة إلى تطوير المهارات والتدريب المهني والتبادل الثقافي ـ أن تجسد الموضوع الرئيس لإكسبو 2020 دبي وهو "تواصل العقول وصنع المستقبل".
ومن المقرر أن تقام الدورة المقبلة من ملتقى "يوث كونيكت" في نوفمبر المقبل وستكون متاحة أمام جميع سكان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما أطلق " إكسبو 2020 دبي " خلال شهر أغسطس عام 2016 ـ من بين مبادراته "مسابقة التصوير الضوئي" بالتعاون مع "جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي" مخصصة للشباب بين /16/ و/ 25 / من العمر في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وستعلن أسماء الفائزين بالمسابقة التي تمتد إلى نهاية الشهر الحالي خلال ملتقى "يوث كونيكت 2016" المزمع عقده في نوفمبر المقبل بدبي.
وتتضمن المسابقة ثلاث فئات تجسد كل منها أحد الموضوعات الفرعية الثلاثة لـ "إكسبو 2020 دبي" وهي "الفرص والتنقل والاستدامة" التي تنضوي تحت موضوعه الرئيسي "تواصل العقول وصنع المستقبل".
والمقصود بموضوع "الفرص" إطلاق العنان للقدرات والإمكانات الإبداعية للأفراد والمجتمعات من أجل المساهمة في صنع المستقبل وأما موضوع "التنقل" فيشمل استكشاف وسائل أذكى وأكثر تطورا وإنتاجية لتسهيل حركة البشر وتواصلهم ونقل السلع وتبادل الأفكار في حين أن موضوع "الاستدامة" يبحث عن طرق جديدة للتفاعل مع بيئتنا بطريقة تحفظ توازن العالم الذي نعيش فيه.
وأطلق "إكسبو 2020 دبي" برنامج التدريب المهني ـ ومدته تسعة أشهر ـ الذي يعد فرصة قيمة لاكتساب الخبرة العملية والتدريب المهني وتنمية المهارات لـ/ 27 / شابا من مختلف أنحاء دولة الإمارات تحت سن/ 28 / للإلتحاق بفريق عمل "إكسبو 2020 دبي" في نهاية الشهر الماضي.
واستقطب "برنامج التدريب المهني" منذ إطلاقه في أبريل الماضي أكثر من/ 2700 / خريج جامعي و يعد هذا الإقبال الواسع دليلا واضحا على الاهتمام الكبير لجيل الشباب في دولة الإمارات بـ " إكسبو 2020 دبي ".
وذكر التقرير أنه تم بالفعل ترشيح/ 150 / شابا وفتاة من إجمالي عدد المتقدمين للالتحاق بالبرنامج ودعوا إلى مجمع مكاتب "إكسبو 2020 دبي" في موقع الحدث في "دبي الجنوب" حيث خضعوا لعدة اختبارات وبرامج للتقييم.
وأضاف أن/ 27 / متدربا يخضعون حاليا لبرنامج تدريبي مدته تسعة أشهر لاكتساب الخبرات العملية على يد خبراء مختصين ممن يساهمون في التحضير لـ "إكسبو 2020 دبي" حيث سيستفيدون من فرص التواصل والرعاية العديدة والمتواصلة كما سينخرط المتدربون في فعاليات لتطوير المهارات المهنية ومسابقات تطبيقية وسيتلقون الدعم لإعداد مشاريع التخرج.
وواصل "إكسبو 2020 دبي" خلال العام الماضي جولاته الأكاديمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالحدث المرتقب ورؤيته للتنمية وحث الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية على المشاركة في مختلف مبادرات "إكسبو 2020 دبي".
وأجرى فريق "إكسبو 2020 دبي " .. / 20 / فعالية توعوية منذ عام 2014 استقطبت أكثر من / 3000 / طالب علما بأن أربع من هذه الجولات نظمت خلال العام الحالي كما استضاف ممثلين عن جامعات دولية كانوا في زيارة إلى دبي بهدف تعزيز الوعي بالحدث على الساحة الدولية.
ويتعاون "إكسبو 2020 دبي" مع "ومضة" ـ المنصة الرائدة في مجال ريادة الأعمال في المنطقة ـ ضمن إطار مبادرة فريدة من نوعها في منطقة الخليج ترمي إلى تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات العريقة والشركات الناشئة.
وتسعى المبادرة إلى ترسيخ شراكات حقيقية ومفيدة تحقق المنفعة لمختلف الأطراف المتعاونة بما يسهم في ترك أثر اقتصادي إيجابي وبناء إرث حقيقي مستدام لـ " إكسبو 2020 دبي ".
وشارك أكثر من / 400 / شخصية من مختلف أنحاء المنطقة في قمة "ريادة الأعمال التعاونية" في دبي في مايو الماضي يمثلون/ 181 / شركة ناشئة و/ 89 / مؤسسة كبيرة و/ 63 / مؤسسة تعنى بدعم وتطوير بيئة ريادة الأعمال إلى جانب مؤسسات متعددة الجنسيات ومؤسسات حكومية.
ونوه التقرير بأن هذه القمة أتاحت لفريق "إكسبو 2020 دبي" فرصة التعرف بدور ريادة الأعمال التعاونية في دفع عجلة نمو الشركات الناشئة كما وفرت القمة فرصا مهمة للمشاركين من مختلف الاختصاصات والخلفيات للالتقاء والتعاون تحت سقف واحد ما قد يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.
وكانت سويسرا أول دولة تعلن رسميا رغبتها في المشاركة في " إكسبو 2020 دبي " خلال شهر أبريل الماضي إذ جاء قرارها هذا نظرا للأهمية الاقتصادية والسياسية التي تتمتع بها الدولة المضيفة والثقل الجيوسياسي لمنطقة الخليج إذ خصص مجلس الاتحاد السويسري ميزانية بقيمة / 57 / مليون درهم / 15.5 مليون دولار أمريكي / لبناء جناح سويسرا الخاص في موقع "إكسبو 2020 دبي".
كما أعلنت جمهورية سلوفينيا انضمامها لقائمة الدول التي ستشارك في "إكسبو 2020 دبي" بموجب اتفاقية وقعها مؤخرا معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ومعالي زدرافكو بوتشيفالشك وزير اقتصاد جمهورية سلوفينيا في غرفة تجارة وصناعة دبي.
واستضافت دبي يومي/ 23 / و/ 24 / من شهر مايو الماضي النسخة الأولى من الاجتماع الدولي للتخطيط الذي تجسد خلاله الموضوع الرئيس للحدث "تواصل العقول وصنع المستقبل" من خلال ما شهده من فعاليات متنوعة وفرت للمشاركين فرصة العمل المشترك والتواصل والمساهمة في التفكير العالمي في كل ما يتعلق بهذا الموضوع.
وشهد الاجتماع مشاركة / 250 / ممثلا عن / 132 / دولة من حول العالم للتعرف على فوائد وسبل المشاركة في أول إكسبو يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والتفاصيل المتعلقة بالإرث إلى جانب استعدادات المدينة لاستضافة هذا الحدث الدولي العملاق.
وناقش الإجتماع الدولي للتخطيط كامل التفاصيل المعنية بالمخطط العام والموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية الثلاثة بالإضافة إلى كيفية التعاون المشترك في سبيل تقديم تجربة لا تنسى لزوار الحدث كم سلط الضوء على فرص الأعمال المتاحة في دولة الإمارات ضمن مجالات الابتكار والتجارة والاستثمار ونقل المعرفة.
ويعد " الاجتماع الدولي للتخطيط " الحلقة الأولى ضمن سلسة اللقاءات القادمة التي يخطط "إكسبو 2020 دبي" لعقدها مع الأطراف الدولية المشاركة على مدى رحلة التحضير لاستضافة الحدث المرتقب.
وقال التقرير أن مكتب إكسبو يعمل عن كثب مع المسؤولين الحكوميين على المستويين الاتحادي والمحلي لإطلاعهم أولا بأول على مستجدات ومبادرات إكسبو كافة حيث عقد نحو /50/ اجتماعا مع المسؤولين الحكوميين بهدف تعزيز الوعي بـ "إكسبو 2020 دبي" في مختلف الهيئات الحكومية ذات الصلة وبحث سبل وجوانب التعاون.
ويواصل " إكسبو 2020 دبي " إبرام شراكات مع مؤسسات رائدة في إطار رحلة التحضير والاستعداد لاستضافة الحدث المرتقب والأول من نوعه في المنطقة كما يتولى مهمة التنسيق مع "المكتب الدولي للمعارض" ـ الهيئة الدولية المسؤولة عن تنظيم معارض إكسبو العالمية ـ لاطلاعه على مستجدات جميع أعمال التحضير والاستعداد لإقامة الحدث المرتقب.
وشكل " إكسبو 2020 دبي " فريقا يضم نخبة من أبرز الكفاءات من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم للعمل معا من أجل تحقيق رؤية الحدث الكبير المرتقب.
وأوضح التقرير أن عدد موظفي "إكسبو 2020 دبي" يبلغ حاليا / 140 / موظفا وتماشيا مع الرؤية المستقبلية الطموحة للحدث الكبير والتزامه الراسخ بتمكين الشباب فإن نحو ثلثي أعضاء فريق العمل هم دون سن الأربعين ما يعني أنهم سيكتسبون خبرة قيمة ومهمة تساعدهم على المضي بجدارة واقتدار في مساراتهم المهنية المستقبلية حيث تتوزع المناصب مناصفة بين الرجال والنساء بما يتماشى مع مساعي "إكسبو 2020 دبي" أن يكون حدثا شاملا بمعنى الكلمة بالإضافة إلى /136/ استشاري إدارة مشاريع ما يجعل تعداد فريق عمل إكسبو حاليا /276/ فردا.
وأشرف فريق الموارد البشرية خلال الأشهر الثمانية الماضية على تسع مبادرات تدريبية لموظفي إكسبو من ضمنها دورة تطوير مهني ساعدت المشاركين فيها على تحديد مساراتهم المهنية المستقبلية بما يساهم في بناء الإرث التعليمي للحدث المرتقب وعقدت ست حلقات تدريبية بهدف تطوير قدرات الأفراد وتمكينهم من تلبية المتطلبات التشغيلية بالشكل الكامل والأمثل.
ونظمت تلك الحلقات على ثلاث مراحل تحت عناوين "استعداد" و"ثبات" و"انطلاق" حيث تمكن المتدربون خلالها من اكتساب المهارات المطلوبة لتحقيق الأهداف الموكلة إليهم فيما تتنوع محاور البرامج التدريبية لتشمل "قيادة التغيير" والعمل بروح الفريق وتطوير مهارات القيادة والتمرين والرعاية والإشراف.
وحول استراتيجية توطين الوظائف في جميع أقسام العمل في "إكسبو 2020 دبي" فترمي إلى توظيف وتطوير المواهب الوطنية وبناء كادر مهني ماهر خاص بالحدث الكبير ويشكل جزء مهما من القوى العاملة الوطنية إذ أن ربع الموظفين الحاليين من مواطني دولة الإمارات وهناك خطط لزيادة تعدادهم خلال الأشهر مقبلة.
وتولى الفريق الثقافي لدى "إكسبو 2020" عددا من المبادرات المهمة خلال الأشهر الثمانية الماضية شملت جلسات عصف ذهني وندوات لتبادل الأفكار والرؤى بمشاركة فنانين ومبدعين ومؤرخين إماراتيين حيث تناولوا دور الثقافة في الحدث الكبير المرتقب كما تواصل مع خبراء محليين للتعرف على آرائهم وتطلعاتهم فيما يتعلق بالرؤية العامة لإكسبو 2020 دبي.
وأحرز "إكسبو 2020 دبي" تقدما في الجوانب التجارية التي تمارس دورا محوريا في ترجمة رؤية الحدث وتحقيق أهدافه المرجوة يشمل الشراكات والعلامة التجارية والتواصل مع المشاركين المحتملين.
ووقع "إكسبو 2020 دبي" في يونيو الماضي مذكرة تفاهم إستراتيجية مع "مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة" ـ التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي ـ وشركة "تجاري" تتيح لآلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارة المشاركة في مناقصات الحدث الضخم الذي يرتقبه العالم في عام /2020/.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المبادرات المتواصلة التي أطلقها "إكسبو 2020 دبي" بهدف تشجيع مشاركة هذه الفئة المهمة من مجتمع الأعمال في رحلة الاستعداد والتحضير لإقامة هذا الحدث بما يتماشى مع استراتيجية دولة الإمارات الرامية إلى توسيع تعزيز مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بما يتماشى مع أهداف "رؤية دبي 2021".
ويبلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المسجلة على البوابة الرقمية لطرح العقود والمناقصات أكثر من / 3100 / مؤسسة وشركة.
كما خصص " إكسبو 2020 دبي " .. نسبة / 20 / في المائة من إجمالي قيمة الإنفاق المباشر وغير المباشر للحدث لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من داخل الدولة وخارجها بعقود تتجاوز قيمتها خمسة مليارات درهم.
وقال التقرير إن آلية مشتريات "إكسبو 2020 دبي" شهدت تحسينات مهمة تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في المناقصات بقدرات تنافسية أعلى وتشمل هذه التحسينات تحديد صلاحية العرض بـ/ 60 / يوما والإعفاء من مبلغ التأمين الابتدائي وضمان الدفعة المقدمة وسداد ما نسبته / 50 / في المائة من قيمة السلع والمواد مقدما وسداد / 25 / في المائة من قيمة الخدمات مقدما وسداد المستحقات خلال/ 30 / يوما من تاريخ استلام الفاتورة المعتمدة.
ويتسم برنامج شراكة "إكسبو 2020 دبي" بأهمية كبيرة بالنسبة للمؤسسات المشاركة كونه يتيح لها تعزيز حضور علاماتها التجارية في الساحة العالمية ناهيك عن فرصة تواصلها مع أكثر من/ 25 / مليون زائر متوقع خلال فترة المعرض المرتقب إذ يتضمن البرنامج ثلاثة مستويات من الشراكة هي "الشريك الأول الرسمي" و"الشريك الرسمي" و"المزود الرسمي".
وستحظى/ 12 / شركة حد أقصى تحت فئة " شريك أول رسمي " بأكبر قدر من الحقوق والمزايا الحصرية بما فيها استخدام شعار "إكسبو 2020 دبي" وحقوق التسويق وترويج العلامة التجارية وفرص المشاركة في الفعاليات البارزة التي تنضوي تحت مظلة "إكسبو 2020 دبي" كما سيتم اختيار أكثر من/ 15 / شركة ضمن فئة "شريك رسمي" في العام المقبل.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

تحليل التعليقات: