مانع العجمي: كارثة مقبلة في عقود النظافة الجديدة

كشف رئيس لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي مانع العجمي ان البلدية مقبلة على كارثة في عقود النظافة الجديدة.

وقال العجمي في تصريح صحافي بعد الاجتماع الذي عقدته اللجنة امس إن لجنة النظافة في البلدية اقرت تقليص عقود النظافة من 17 عقداً الى 6 بحيث تكون كل محافظة بعقد، مشيراً الى انه لم يتم ايقاف الشركات المخالفة سوى واحدة لتجاوزها نسبة 12 في المئة من المخالفات.

واضاف العجمي أن بعض الشركات عليها ملاحظات عديدة وتم تأهيلها للدخول في المناقصات التي ستطرح قريباً، مشيراً ان البلدية مقبلة على عقود جديدة ولا يوجد مراقبون في مراكز النظافة على مستوى بلديات المحافظات.

وأوضح العجمي ان الابقاء عل‍ى فترة 5 سنوات لعقود النظافة امر غير مقبول، ولذلك يفترض تقليص مدة العقد الى 3 سنوات كما كان معمولاً به سابقاً.

وتمنى تزويد مراكز  النظافة بمراقبين جدد مع عمل دورات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي لمراقبي النظافة.

وقال انه يفترض مع العمل بنظام تدوير النفايات ان تقوم الشركات بدفع مبالغ للدولة للحصول على هذه النفايات من اجل الاستفادة بإعادة التدوير بدلاً من ان تقوم الحكومة بدفع مبالغ طائلة مقابل رفع هذه المخلفات.

وقال ان البلدية غير متعاونة معنا في عملية تزويد لجنة البيئة في طلباتها الخاصة، وهي مسودة العقد الجديد لطرح مناقصات النظافة، متمنياً من المسؤولين ان يقوموا بتوفير جميع طلبات اللجنة لكي يتم الخروج بقرارات وتوصيات من المجلس البلدي.

وكشف ان لجنة النظافة قامت بتأهيل 38 شركة من اصل 69 شركة تقدمت بطلباتها بينها 7 شركات خليجية.

وقال العجمي ان العقود الجديدة لا تشمل الاسطبلات، ما سيؤثر في نظافة هذه المناطق وانعكاساتها السيئة على البيئة والمواطنين.

واستغرب العجمي من قيام البلدية بطرح مردم النفايات كمناقصة رغم ضرورة طرحه كمزايدة وذلك لاستفادة الشركة من بيع المواد الناتجة عن اعادة التدوير.

وتمنىالعجمي ان يتم طرح مناقصات النظافة، كل عقد محافظة على حدة وليس دفعة واحدة لكل المحافظات حتى تكون هناك منافسة بين شركات النظافة وتستفيد الدولة من هذا الامر بتخفيض الاسعار.