"الإمارات للإيجابية" تنتخب الكعبي رئيساً لمجلس الإدارة الاول من نوعه في العالم

اعتمدت الجمعية العمومية لجمعية الإمارات للإيجابية والسعادة خلال اجتماعها الأول الذي عقد أمس في مدينة العين، خطة عمل الجمعية خلال الفترة المقبلة، وشعارها، والمهام المناطة بها، إلى جانب تشكيل مجلس إدارتها، ومناقشة مواضيع أخرى ذات صلة وأهمية بها.

وتم خلال الاجتماع انتخاب مجلس إدارة الجمعية الذي ضم عبد الله مبارك الكعبي، رئيساً للمجلس، ومسفر مصلح العرياني، نائباً للرئيس، وعائشة مفتاح الزعابي، أميناً للسر، ومحمد حامد الظاهري، أميناً للصندوق، وعضوية كل من الدكتور صالح سالم المنصوري، وبالحاي خير الكويتي، ومحمد راشد الكعبي، ونورة سليمان الأحبابي، وغسية حميد البلوشي.

وجرى اعتماد الدكتور صالح المنصوري، مستشاراً عاماً للجمعية، والدكتورة رفيعة القبيسي، مديراً تنفيذياً، ومحمد خليل، مستشارا مالياً، والزميلة عايدة عبد الحميد القمش، مستشاراً إعلامياً. 

واستعرض الاجتماع أهداف الجمعية ممثلة في العمل على تطوير وتوعية وبث مفاهيم الإيجابية ومقومات السعادة، بما يتّفق مع توجيهات القيادة الرشيدة، ومراعاة القوانين والأنظمة المعمول بها، والعادات والتقاليد، والشريعة الإسلامية السمحة، والإسهام في تنمية وتطوير جميع مفاهيم الإيجابية والسعادة بين مجتمع الإمارات.

وأعرب الكعبي عن سعادته بتشكيل مجلس إدارة الجمعية، منوهاً بالجهود التي بذلها فريق تأسيس الجمعية، مؤكداً أن قيادة الدولة الرشيدة سباقة وصاحبة مبادرات قيّمة في مجال الإيجابية والسعادة، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والقادة المؤسسون، واليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، تمضي دولة الإمارات قدماً على هذا النهج نحو تعزيز ونشر الإيجابية كأسلوب حياة بين فئات وشرائح المجتمع كافة، بوضعها للبرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في دولة الإمارات. 

وعقد الاجتماع بعد اكتمال النصاب القانوني، وعقب قرار وزارة تنمية المجتمع رقم81 لسنة 2017 بإشهار «جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة»، كجمعية ذات نفع عام، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة تنمية المجتمع، وأعضاء الجمعية المؤسسين.