الخماش: «ميداس» تخطّط للانتشار في دول المنطقة بعد اتضاح الرؤية

قال رئيس مجلس الإدارة في شركة ميداس التجارية، خلدون الخماش، إن المرحلة الحالية تتسم بالانتظار لاتضاح الرؤية فيما يتعلق بالأوضاع السياسية في المنطقة، وبانخفاض أسعار النفط، كون الأخير المحرك الأساسي للاقتصاد.

وأضاف الخماش على هامش عمومية الشركة التي عقدت بحضور 52 في المئة من المساهمين، أن حجم المشاريع يتناسب عادة مع دخل الدولة من النفط، منوهاً بأن الشركة لديها خطط للانتشار في بعض دول المنطقة بانتظار اتضاح الرؤية في الفترة المقبلة.

وأكد أن المنافسة في السوق تراجعت من حيث العرض والسعر، كما أن الكثير من التجار خفضوا مخزونهم لانخفاض الطلب على بضائعهم، بينما حافظت «ميداس» على مستوى مخزونها دون تغيير وهو ما يميزها عن مثيلاتها في السوق.

وأشار إلى أن الشركة تتواجد في الكويت والسعودية (جدة، الرياض، الخبر) وقطر والأردن، منوها أن الأسعار ثابتة حالياً في الأسواق، في حين التكلفة عالية، خصوصاً تكاليف التخزين في الكويت، منوهاً بأن تكلفة التخزين في السعودية توازي ثلث مثيلتها في الكويت.

وأمل أن يكون فرض ضريبة القيمة المضافة في دول الخليج العربي اعتباراً من العام المقبل، وفق نظم متطورة كما هو معمول به في أوروبا وأميركا، وألا ينعكس الأمر سلباً على المستهلك الذي سيكون المتضرر الأكبر منها».

وأفاد الخماش أن الشركة ستحاول زيادة أرباحها عن طريق البحث في مشاريع جديدة، وتنمية المشاريع الحالية والتوسع في أنشطتها.

وبين أن إجمالي موجودات الشركة بلغ نحو 26.92 مليون دينار عام 2016، مقابل 26.62 مليون دينارفي العام 2015، أي بزيادة مقدارها نحو 295 ألف دينار، في حين بلغ إجمالي الإيرادات نحو 21.3 مليون دينار، مقابل نحو 21.38 مليون دينار في العام السابق، بينما ارتفع صافي الربح إلى 1.75 مليون دينار.

ووافق المساهمون على جميع بنود جدول الأعمال، وأبرزها تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقب الحسابات، والبيانات المالية، كما وافقوا على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 10 فلوس للسهم، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة وإعادة تعيين مراقب الحسابات مكتب الدكتورعلي العويد لتدقيق حسابات الشركة.