بدء موسم الصيد بالشباك.. يعزز المعروض ويخفض الأسعار

عقدت جمعية الصيادين في رأس الخيمة أول من أمس، اجتماعاً ناقش عدداً من الموضوعات المهمة، تتعلق بانطلاق موسم الصيد بالشباك غداً.

وتوقعت الجمعية أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على أسعار الأسماك في الإمارة، والتي شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية نتيجة لقلة المعروض من الأسماك.

وأكدت الجمعية أن موسم الصيد الذي بدأ أواخر شهر سبتمبر الماضي، ويستمر حتى شهر مايو المقبل، سيشهد عودة الصيادين للبحر بشكل تدريجي، خاصة بعد انكسار موجة الحرارة والتقلبات الجوية الأخيرة التي ساهمت في عزوف بعض الصيادين عن البحر.

وأوضح حميد الزعابي نائب مدير الجمعية، أن بدء موسم الصيد بالشباك اعتباراً من الغد سيساهم بشكل كبير في انخفاض أسعار الأسماك التي شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعاً، ساهم فيه بشكل أساسي قلة المعروض، والذي جاء بسبب ظروف عزوف الصيادين عن البحر للعوامل السابقة.

وأضاف: «يعد قطاع الصيد في إمارة رأس الخيمة من القطاعات الحيوية التي تحظى بدعم القيادة الرشيدة، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على تذليل العقبات التي كان الصيادون يعانون منها في السابق، حيث لدينا اليوم موانئ الصيد الحديثة التي سيبدأ مردودها الإيجابي على هذا القطاع بالظهور خلال الفترة المقبلة مع اكتمال هذه الموانئ بشكل كامل»، مشيراً إلى أن موسم الصيد بالشباك والذي ينطلق غداً الأحد 15 أكتوبر ويمتد حتى 15 مايو سيساهم بشكل كبير في وجود العديد من أنواع الأسماك بكميات كبيرة وفي مقدمتها أسماك الكنعد، الخباط والقرفة والدردمان والقباب والصدى والضلع والحلوايوه، وغيرها من الأسماك، وهو ما سينصب بصورة إيجابية على أسعار الأسماك.

وتابع: «هناك أماكن تم تحديدها لصيادي الشباك والحلاق لتلافي التأثيرات السلبية على وسائل الصيد الأخرى خاصة القراقير، حيث يلحق التداخل بين هذه الوسائل أضراراً كبيرة على قراقير الصيد التي يتعرض بعضها للتكسير أحياناً إلى جانب التأثير على المشدات وغيرها.

وقد تم رصد بعض التجاوزات الخاصة بمنع الصيد في أماكن القراقير في السابق خاصة في منطقة الجزيرة الحمراء، لا سيما في الفترات المسائية، مؤكدًا أن الفترة الحالية هي الفترة المثالية لعودة الصيادين للبحر بأعداد أكبر من السابق مع انخفاض درجات الحرارة وهدوء الرياح وهذا بدوره سينعكس بشكل إيجابي على كافة قطاع الصيد.