"محاكم دبي" تنظر في قضية تعويض شاب وفتاة توفي والدهما بحادث تحطم طائرة "فلاي دبي" بروسيا ويطالبان بـ 72 مليون درهم

رفعت أمام دائرة حوادث الطيران القضائية في المحكمة المدنية بدبي قضية تعويض بقيمة 72 مليون درهم، ادعى فيها شاب وفتاة توفي والدهما في حادثة سقوط طائرة تملكها شركة طيران "فلاي دبي" بمطار روستوف جنوب روسيا بـ 19 مارس 2016.

وأوضح القاضي أحمد إبراهيم سيف رئيس المحكمة المدنية بدبي – حسبما أوردت صحيفة "الاتحاد" أن دائرة حوادث الطيران القضائية عقدت أول جلسات القضية الأحد الماضي، حيث قررت هيئتها المكونة من 3 قضاة تأجيل النظر في القضية إلى يوم 6 نوفمبر المقبل بناء على طلب محامي شركة الطيران، وذلك للإطلاع على مذكرة محامي المدعين والرد عليها في مذكرة دفاعية.

ولم يستبعد المحامي محمد مرتضى العاشمي وكيل المدعين من الادعاء على شركة بوينغ الأميركية في حال أثبت التقرير النهائي لحادث تحطم الطائرة وجود خطأ تصنيعي، مبينأ أنه سيطلب من الهيئة القضائية مخاطبة السفارة الروسية في الدولة لاستعجال الحكومة الروسية بإصدار التقرير النهائي لحادث سقوط الطائرة.

وحسب البيانات المتاحة من "أرقام" وكانت الطائرة التابعة لفلاي دبي من طراز "بوينغ 800-737" قد تحطمت في محيط مطار مدينة روستوف الروسية في 19 مارس 2016، وتسببت بوفاة جميع الركاب الـ 55 وأفراد الطاقم الـ 7، حيث فشلت الطائرة في الهبوط خلال محاولتها الأولى، وتحطمت أثناء المحاولة الثانية.

وكانت لجنة الطيران الدولية التابعة لروسيا ولرابط الدول المستقلة قد أصدرت في أبريل الماضي تقريرها الأولي بشأن الحادث، حيث أفادت الاستنتاجات الأولية أنه من المرجح أن تعود أسباب الحادث إلى خلل فني.

وأشارت إلى حدوث اختلال كبير في توازن الطائرة عند محاولة الهبوط الثانية، والتي أدت إلى تحطم الطائرة قبل نحو 120 متراً من مدرج الهبوط، وبدرجة انحراف قدرها 50 درجة، وبسرعة 600 كيلومتر في الساعة.