غداً "يوم بلا مراكز خدمة" بمشاركة 34 جهة حكومية بدبي

قال المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي عبد الرحمن صالح آل صالح  أن 34 دائرة وجهة حكومية في دبي تستعد للمشاركة في "يوم بلا مراكز خدمة" غداً.

وأشار إلى أن المراكز ستقوم بإغلاق شبابيك المعاملات الخاصة بسداد الرسوم في المراكز التابعة لها في الإمارة.

وأوضح المدير التنفيذي لقطاع الحسابات المركزية في الدائرة جمال حامد المري أن أكثر من 120 مركز خدمة ستحول عمل الشبابيك الخاصة بسداد الرسوم إلى أكثر من 1000 معاملة حكومية إلى شبكة الإنترنت.

وأكدت دائرة المالية على أنه سيتم استقبال المتعاملين ممن لديهم معاملات  تتطلب سداد رسوم مالية لتوعيتهم بشأن إمكانية إجرائها بسهولة وسرعة وأمان عبر القنوات الذكية البديلة.

ولفتت إلى أنه سيتم العمل على استقبال المعاملات التي لا يمكن إجراؤها إلا بالحضور الشخصي إلى مركز الخدمة، مبينة ان جميع المراكز ستواصل كالمعتاد في ذلك اليوم خدمة المتعاملين من كبار السن ومن أصحاب الهمم.

وتشمل الجهات الحكومية المشاركة كلاً من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وبلدية دبي، وجافزا، وجامعة حمدان، وجمارك دبي، ودائرة الأراضي، ودائرة التنمية الاقتصادية، و دائرة السياحة والتسويق التجاري، ودائرة الشؤون القانونية، ودائرة المالية، ودبي الذكية، والدفاع المدني، وسلطة مدينة دبي الطبية، وسلطة مدينة دبي الملاحية، وسوق دبي المالي، وشرطة دبي، وغرفة دبي.

كما سيشارك أيضاً في المبادرة كلاً من محاكم دبي، ومركز دبي للإحصاء، و معهد دبي القضائي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، ومؤسسة دبي لخدمات الاسعاف، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ومؤسسة مطارات دبي وشركاؤها، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والنيابة العامة، وهيئة تنمية المجتمع، وهيئة الثقافة والفنون، وهيئة دبي للطيران المدني، وهيئة الصحة، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

وحسب البيانات المتاحة من "أرقام" كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي قد اعتمد مبادرة يوم بلا مراكز خدمة الشهر الماضي بهدف تشجيع المتعاملين على التحول إلى القنوات الذكية للحصول على الخدمات وإجراء المعاملات الحكومية.

وتهدف المبادرة إلى توفير الوقت والجهد اللذين يهدرهما المتعاملون من أفراد الجمهور بقدومهم إلى مراكز الخدمة وانتظارهم داخلها، والحد من هدر الموارد المالية والبيئية عبر التقليل من استهلاك الأوراق والوقود والانباعثات فضلاً عن تجنب زحمة الطرق ومواقف السيارات.