بيع أول سيارة رياضية ذات تصميم وصناعة إماراتية

بيعت أمس سيارة «جانارلي ديزاين-1» أول سيارة رياضية مكشوفة بمقعدين تم تصميمها وتصنيعها في مدينة دبي لمالكها الجديد خلال فعاليات معرض «جلف كونكورس» في فندق برج العرب في دبي. 

وكان جوراف دهار المعروف بشغفه بالسيارات الكلاسيكية أول شخص مهتم بشراء هذه السيارة عندما سمع عنها للمرة الأولى في عام 2015 وتابع مجريات عملية صنعها من مرحلة التصميم إلى المرحلة الأخيرة.

تستوحي هذه السيارة تصميمها من السيارات الرياضية العريقة من خمسينيات وستينيات القرن الماضي مثل سيارة «فيراري تيستا روسا» موديل 1957 وسيارة «شيلبي إيه سي كوبرا» موديل 1962، وحرص المصمم أنطوني جانارلي على تطوير سيارة رياضية مكشوفة تم تجريدها عمداً من أنظمة مساعدة القيادة المتقدمة وملحقات الراحة لتوفير تجربة قيادة مميزة.

وتمثل هذه السيارة مزيجاً من الأناقة والعراقة مع الأداء العالي، حيث إنها مزودة بمحرك V6 بسعة 3.5 لتر من نيسان يوجد خلف السائق، ويولد قوة 310 أحصنة. أما الهيكل الخارجي فهو مصنوع من الألياف الزجاجية والألياف الكربونية ويزن 810 كيلو جرامات فقط. 
وعمل جانارلي، الذي سبق له أن قام بتصنيع سيارتي «ليكان» و«فينير» لصالح شركة «دبليو موتورز»، مع فريدريك جويلوت لتطوير سيارة «ديزاين-1» بالإضافة إلى تصميم سيارة «زاروق ساند ريسر» للقيادة على الطرق الوعرة والتي تقترب من الانتهاء أيضاً. وتأتي سيارة «ديزاين-1» بسعر يبلغ 230 ألف درهم وتتميز بأعلى مستويات الأداء القوي والتصميم المميز. 

وأعرب جوراف دهار عن سعادته باستلام مفاتيح السيارة الجديدة وقيادتها على الطرق في دولة الإمارات، وعلق بالقول: «إنني متحمس للغاية لقيادة هذه السيارة وخاصة عندما يكون الطقس لطيفاً، فهي سيارة مثالية للغاية في دبي وسأحرص على الاستمتاع بقيادتها في أوقات النهار والليل على حد سواء». 

يذكر أن معرض «جلف كونكورس» الحصري ينعقد في التراس الشمالي في فندق برج العرب في دبي في أجواء مميزة للغاية تتيح للحضور فرصة التعرف على مجموعة مميزة من السيارات الكلاسيكية والرياضية.

مجسم الرولز رويس

هو مجسم ذو منحنى جديد في خط ابتكارات الفنان مطر بن لاحج، يحاكي العمل في تفاصيله وشكله، الصورة الأصلية لمحرك الروز رويس المعروف عالميا، في دقة الحلقات والشرائح التي يتسم بها المحرك، فكانت الصورة الجديدة التي يضيفها الفنان، هي قدرته بالأول على تطويع المعدن في اتجاهات مختلفة، عمودية وأفقية، وإيجاد صورة ملامسة للواقع الذي يراه من خلال عمل فني، متأصل بتفاصيل الحرف العربي، فكانت هنا المفاجأة البصرية التي اعتاد الفنان على إيجادها في أعماله، كما أن الحالة التوازنية التي تربط مراحل العمل ببعض جعلت منه أيقونة متجانسة ومتحدة دون وجود أية اختلالات أو فراغات.