9 رادارات جديدة لضبط السرعة على التقاطعات والمسارات في رأس الخيمة

كشفت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة عن استحداثها 9 أجهزة جديدة لضبط السرعات «الرادار»، وذلك في عدد من التقاطعات والمسارات المنتشرة في الإمارة.

وحددت الشرطة السرعات المسموح القيادة بها على تلك المسارات عبر اللوحات الإرشادية التي تكون واضحة للعيان أمام سائقي المركبات بهدف التقيد بها وتجنب تجاوزها لتفادي تحرير المخالفات عبر هذه الأجهزة الذكية.

وقال العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، إن «شرطة رأس الخيمة» تتطلع دائماً إلى أحدث وأفضل التقنيات والأجهزة المستخدمة في مجال السلامة المرورية والتي يتم الاستعانة بها لتعزيز أعمال ومهام العمل الشرطي منها المتعلقة بالشارع المروري، عبر اعتماد الأجهزة التي تحقق الأمن المروري على مختلف المسارات والطرق.

وذكر أن «شرطة رأس الخيمة» اتجهت مؤخراً إلى إضافة 9 أجهزة ضبط السرعة جديدة في عدد من التقاطعات والتي شملت كلاً من، تقاطع نادي الضباط وتقاطع البريد وتقاطع المنار وتقاطع جلف سينما والجوازات ونسناس وشمل، وتأتي هذه الردارات بسرعات مختلفة بحسب طبيعة المسار وأعداد المركبات المستخدمة له وغيرها من الاعتبارات التي يتم الاعتماد عليها في ذلك من قبل المعنيين بالطرق والسلامة المرورية.

وأشار إلى أنه بذلك يبلغ إجمالي أعداد الرادارات المتواجدة في مختلف التقاطعات والشوارع الداخلية والخارجية في رأس الخيمة إلى 69 راداراً منها 37 جهازاً ثابتاً و32 جهازاً متحركاً يتم التغيير من موقعه بحسب حاجة المسارات الأخرى التي تشهد تجاوزات من قبل السائقين في الأوقات المختلفة من اليوم.

وذكر أن هذه الأجهزة تسهم في ضبط مخالفي ومتجاوزي السرعة القانونية المحددة، ويقلل من احتمالية وقوع الحوادث المرورية الخطرة وما ينجم عن ذلك من عرقلة حركة السير وإمكانية وجود الإصابات والخسائر المادية التي تأتي على المركبات المتضررة من الحوادث والأخرى المتعلقة بالشارع المروري.

وأشار إلى أن الإمارة تحوي بجانب أجهزة ضبط السرعات كاميرات على 24 تقاطعاً منتشرة على مستوى طرق رأس الخيمة، والتي يتم الاستعانة بها لرصد أهم التجاوزات والمخالفات المرتكبة من قبل سائقي المركبات وتقدم صوراً مختلفة عن المسار المروري.

وأكد العميد الحميدي أن الهدف الرئيسي جراء زيادة أعداد أجهزة ضبط السرعة في الإمارة هو الحفاظ على أرواح كافة مستخدمي الطريق من مخالفي ومتجاوزي حدود السرعة المحددة القانونية، خاصة بعد أن أسفرت الأجهزة المتواجدة على المسارات هذه النتائج في السابق، آملاً أن تسهم الرادارات الجديدة في الحد من حالات الطيش والتهور والقيادة بالسرعات الجنونية على المسارات التي وضعت بها وتراجع معدلات الحوادث المرورية.