أوروبية تتصل بـ 901 لطلب سيارة إسعاف لطائر كسر جناحه

في واحد من الاتصالات الطريفة الواردة لمركز الاتصال 901 التابع لإدارة القيادة والسيطرة في شرطة دبي، استغاثت أم لمساعدتها في العثور على طفلها البالغ من العمر ٧ سنوات، حيث لم تجده نائماً في فراشه كالمعتاد، وبحثت عنه ولَم تجده في البيت.

وعلى الفور تم توجيه دورية شرطية لمكان الاتصال وبمساعدة الأم في البحث عثر على الطفل مختبئاً فوق سطح البيت.

وقال الرائد الدكتور محمد علي عبيد مدير المركز إنه تبين عند سؤال الطفل الذي يدرس في المرحلة الابتدائية عن سبب محاولته الاختباء ونومه فوق سطح البيت، أفاد بأنه لا يرغب في الذهاب لمدرسته في الصباح، ولذلك لجأ لهذا الأمر لأنه لم يقم بالانتهاء من الواجبات المدرسية المطلوبة منه ويخاف من تعنيف مدرسيه.

وأشار إلى أنه تم التنبيه على الأم للذهاب مع طفلها للمدرسة لمعرفة سبب رفضه الذهاب إليها ولربما لديه خوف من شيء ما والعمل على حل مشكلته واتخاذ الإجراءات التي تحببه في مدرسته.

وأكد محمد عبيد أن غالبية الاتصالات الواردة لمركز الاتصال من خلال برنامج الدردشة الذي يتيحه المركز هو الاستفسار عن شهادات بحث الحالة الجنائية، والمخالفات المرورية، خاصة بعد أوامر التخفيض بنسبة 50 % على المخالفات التي صدرت منذ الأول من ديسمبر الماضي.

وذكر أن بعض الجهات تقوم من خلال الموظف المختص لديها بتقديم طلبات لإصدار أكثر من 40 شهادة بحث حالة جنائية دفعة واحدة ويقوم ذلك المختص بالاتصال لمعرفة سبب تأخر إصدار بعض الشهادات رغم أن كل الاستفسارات تتم عبر الأون لاين بتطبيق شرطة دبي، وهناك من يتصل للاستفسار عن مخالفة مرورية في الثالثة فجراً، وآخر يتصل ليبلغ عن ألم في ضرسه.

وأفاد بأن من الاتصالات الأكثر طرافة اتصالات من أشخاص طلبوا أرصدة لهواتفهم، وهناك أحد الأشخاص اتصل ليقدم بلاغاً يتهم فيه جيرانه بوضع سم للدجاج الذي يقوم بتربيته حيث وجد الدجاج نافقاً بعد أن طالبوه بعدم تربية الدجاج في المنزل.

وأضاف أن من بين الاتصالات الطريفة الواردة فجراً من إحدى السيدات من الجنسية الأوروبية وكانت في حالة انهيار تطلب سيارة إسعاف بشكل عاجل لأنها عثرت على طائر على شاطئ جميرا مكسور الجناح وترغب في علاجه سريعاً، وهناك أيضاً اتصال من طفل ضيع دراجته ويطلب من الشرطة العثور عليها وإعادتها له، وهناك اتصال من امرأة أفادت فيه بأنها استقدمت خادمة من أحد المكاتب وجربتها لعدة أيام وأعادتها للمكتب لعدم ارتياحها لها والمكتب لم يعد لها الأموال التي دفعتها ولم يعطها البديل فتم توجيهها للجهة المختصة.

وقال عبيد إن موظفي مركز الاتصال يتعاملون مع كافة البلاغات الواردة والطارئ منها تحول على «999».