جهاز ليزر جديد يقهر «الضباب» بتحديد المسافة بين المركبات

كشفت شرطة أبوظبي في ياس مول، ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار 2018 على أحدث ابتكاراتها وأجهزتها، وأبرزها جهاز الليزر لتحديد المسافات لقيادة المركبات بأمان في الضباب والظلام. والجهاز الحديث من إعداد فريق العمل المكون من، العقيد محمد إبراهيم العامري، مدير مديرية الطوارئ والسلامة العامة في قطاع العمليات المركزية، والنقيب حمد أحمد البلوشي، والمساعد أول محمود علي البيرق، والمدرب عبد الله محمد آل علي.

وتحدّث العقيد العامري عن طريقة استخدام الجهاز، مشيراً إلى أنه يتم وضعه خلف السيارة، ويطلق شعاعاً ليزرياً بلون أحمر لتحديد المسافة الآمنة بين المركبات على الطرق،

ويخترق الشعاع الضباب بزاوية هرمية محددة، ويتسع مداه على الأرض على شكل مظلة، ويسهم في ترك مسافة أمان واضحة الرؤية لسائقي المركبات، ويمنحهم الفرصة لاتخاذ القرار المناسب؛ تجنباً للحوادث المرورية.

وتطرّق إلى مزايا برنامج «القبعة البيضاء لكشف القرصنة»، مشيراً إلى أنه يوضح المخاطر المترتبة على استخدام الذاكرة الخارجية «USB» في أجهزة الحاسوب، حيث يبيّن طريقة جمع المجلدات والملفات والمعلومات وكلمات السر في جهاز الضحية، من دون علمه، بمجرد استخدام الذاكرة المقرصنة.

ويتمكّن برنامج «البحث عن الصور المخفية» من الوصول إلى الصور في أجهزة الحاسوب، وإن تمّ التلاعب في صيغة الملفات. أما برنامج «تحريك مؤشر فأرة الحاسوب بواسطة العين» فيبدأ بالعمل بعد أن يتحضّر الشخص بالجلوس أمام الكمبيوتر وتشغيله.

كما عرضت شرطة أبوظبي أحدث دورياتها الأمنية في ياس مول، ما يعزز من كفاءة العمل الشرطي، ويعكس سمعة المؤسسة عالمياً.

وشملت الدوريات: الهيدروجينية، والمسح الجغرافي الأمني، ومركز نظم المعلومات والاتصالات، ودورية رمال، ووحدة علاج الأسنان المتنقلة، والورشة المتنقلة لفحص الأسلحة، ودوريات المنقذ والمسعف والإطفائي الصغير.

ويسهم عرض الدوريات في ترسيخ روح الابتكار في شرطة أبوظبي، وفق رؤية الحكومة الساعية لتبنّي الفرص العالمية في استشراف المستقبل، وتكريس معايير الريادة والجودة الشاملة في مجالات العمل الشرطي والمجتمعي، ما يكفل بلوغ المستهدفات الرئيسة لمئوية شرطة أبوظبي 2057.