“الشؤون”: منح المتزوجات من غير كويتي والعاجزين مادياً مساعدات اجتماعية

تعكف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على دراسة لضم فئات جديدة لشمولها في قانون المساعدات الاجتماعية عبر تعديلات جديدة تشمل المتزوجات من غير كويتي وحالات العجز المادي.

وفي هذا الاطار اكدت مديرة ادارة الرعاية الاسرية بوزارة الشؤون فايزة الفيلكاوي السعي للربط الآلي الكامل بين الجهات الحكومية المعنية بالمساعدات الاجتماعية الى جانب الجهات الست المربوطة حاليا.

جاء ذلك على هامش احتفال «بيدي ابني وطني 2» الذي نظمته الادارة امس الاول.

وكشفت عن وجود نية لانشاء نظام قانوني ومالي من خلال هذا الربط الالي، لمنع اي تجاوز او تلاعب من خلال الربط مع الجهات الاساسية.

واضافت الفيلكاوي ان هدف الادارة انشاء وحدات مركزية مختلفة، قائلة بالاضافة الى ان 28 وحدة الموجودة بمختلف المناطق والمحافظات، مشيرة الى افتتاح مركز اشبيلية، كما سيتم فتح وحدة السالمية المركزية في موعد اقصاه نهاية مارس المقبل، وهناك نية لفتح وحدات اخرى بمحافظات مختلفة، حيث سيكون العمل فيها بفترتين صباحية ومسائية.

ولفتت الى ان توزيع الموظفين سيكون وفقا للكثافة السكانية في المناطق، مؤكدة ان نية الادارة الذهاب للمراجع لا العكس، معلنة عن نية في توفير خدمة لمراجعي الادارة من كبار السن باجراء معاملاتهم من خلال ارسال مندوبي الوزارة لهم للمنازل، اضافة الى نية بناء على توجيهات الصبيح عن انشاء تطبيق ذكي عبر الهواتف النقالة لتقديم المعاملات والردود عليها عن طريق التطبيق.

وفيما يتعلق بالتعديلات على قانون المساعدات الاجتماعية بينت الفيلكاوي ان الصبيح مهتمة باقرار التعديلات، وان تصل المساعدة الاجتماعية لكافة مستحقيها بالفعل، قائلة ان الادارة تعكف حاليا على دراسة الحالات التي لا يشملها القانون ولكنها مستحقة، كالمتزوجات من غير كويتي وحالات العجز المادي، حيث سيتم اعادة النظر في طريقة المساعدات وصرفها حسب الحالات المستحقة، مشددة على انه لن يتم ايقاف اي من الحالات التي يتم الصرف لها و لكن قد يشمل التعديل اعادة صرف المساعدات لحالات تم ايقافها، واضافة فئات جديدة، موقعة الانتهاء منه العام الجاري.

من جهتها، اكدت وكيلة الشؤون لقطاع التنمية الاجتماعية هناء الهاجري لدى رعايتها للاحتفال ان الوزارة تخطط لتحقيق المزيد من المكتسبات لصالح فذة الشباب واحتضان المنتجين اصحاب المشاريع الصغيرة وتقديم الدعم المطلوب لتسويق انتاجاتهم في مختلف المستويات.

واشترت الهاجري الى ان الشباب الكويتي اصبح يتفنن بالمشغولات اليدوية والمشاريع الصغيرة مؤكدة انها قد انبهرت في المشغولات التي قدمت في المعرض المصاحب للحفل، منوهة بان انتاجاتهم متميوة جدا.

وقالت: «ارجو ان تحظى هذه المنتوجات بتسويق داخل الكويت، فهناك من يبتاع لنفسه منتجات من الخارج بتكلفة باهضة الثمن، بينما تجدها بين يدي شبابنا باسعار ضئيلة رغم جودتها».