«الوطني» يطلق برنامجاً تدريبياً لموظفي المؤسسة العامة للبترول

أطلقت مجموعة الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني بالتعاون مع مجموعة الشركات الأجنبية والنفط والتمويل التجاري، برنامجا تدريبيا ميدانيا متكاملا لموظفي المؤسسة العامة للبترول، ويهدف البرنامج إلى تدريب الكوادر الفنية في الشركة العاملة في إدارات الخزانة والمالية والمحاسبة على المجالات المتخصصة في العمليات البنكية.

وكان في استقبال المتدربين قياديو البنك والمؤسسة، وفي مقدمتهم كل من: مدير عام الموارد البشرية للمجموعة في بنك الكويت الوطني عماد أحمد العبلاني، مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات الأجنبية براديب هاندا، رئيس وحدة النفط والغاز فواز الفليج، نائب رئيس قطاع التمويل التجاري أكرم الشامي ومدير إدارة التدريب والتطوير والمواهب تيدي نهرا، كما حضر من المؤسسة العامة للبترول رئيس فريق حسابات الخزينة ميسم الغانم، ومضحي الشمري من الاستثمارات المالية.

ويستمر البرنامج لمدة أربعة أسابيع ويتنوع بين التدريب النظري والعملي وينقسم إلى دفعتين من موظفي شركة نفط الكويت.

من جانبه، قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد أحمد العبلاني: إن هذا البرنامج يأتي في إطار سعي البنك إلى نشر الثقافة المصرفية ولتعريف الكوادر العاملة في المجال النفطي على العمل المصرفي بشكل عام، إضافة إلى توضيح المعلومات المصرفية المطلوبة في عملهم.

وأكد العبلاني أن أهمية البرنامج تأتي من أهمية المواضيع التي سيتناولها والتي تسهم في توفير المعرفة لدى الموظفين الذين يتعاملون مع القطاع المصرفي، مبينا أن من أهم محاور البرنامج التالي: التعريف بالأعمال المصرفية التي يقدمها البنك لعملائه من الشركات الأجنبية، التمويل التجاري، الخزينة، العمليات، إدارة المخاطر، خطابات الضمان، الاعتماد المستندي بجميع أنواعه ومكافحة غسيل الأموال.

وأعرب عن أمله في أن يحقق البرنامج الأهداف المرجوة منه من خلال إلمام الموظفين بطبيعة عمل القطاع المصرفي، مشيرا إلى أن بنك الكويت الوطني يعتبر تدريب الكوادر الوطنية العاملة جزءا مهما من مسؤوليته الاجتماعية.

وتعكس مبادرات بنك الكويت الوطني التدريبية رؤيته العميقة تجاه الاستثمار في الموارد البشرية، حيث يوفر البنك لأجل ذلك نخبة من أفضل خبراء العمل المصرفي الذين يقدمون خبراتهم لتلك الكوادر الواعدة، حيث تتواصل هذه المبادرات سنويا انسجاما مع سياسات البنك الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية وإيمانا منه بالأثر الفعال لهذه البرامج الهادفة في خدمة المجتمع وأبنائه، كما أنها تعكس الدور القيادي الذي يلعبه البنك الوطني في هذا المجال منذ عقود طويلة.