دفاع مدني دبي يسيطر على حريق مستودعين بالقوز الصناعية

تمكنت فرق الدفاع المدني في دبي بكفاءة ومهنية عالية وبإشراف من العميد راشد خليفة البوفلاسة مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ، من السيطرة على حادث حريق متطور اندلع في مستودعين لمواد بناء وأصباغ ضمن مجمع يتكون من 12 مستودعا بمنطقة القوز الصناعية في زمن قياسي أكد جاهزية واستعداد الدفاع المدني في دبي للاحتواء والتدخل السريع وفق بيانات الحادث، الذي لم يسفر عنه أي إصابات واقتصرت على الأضرار المادية فقط..

تعاملت فرق الدفاع المدني مع الحريق باحترافية عالية عند تلقيها بلاغا من غرفة عمليات الشرطة عند الساعة 11:17 مساء امس يفيد بنشوب حريق في مستودع بمنطقة القوز الصناعية الثانية وعلى الفور تحرك مركز القوز لموقع الحادث باعتباره جهة اختصاص وعند وصولهم في الساعة 11:19 في زمن استجابة بلغ دقيقتان تبين أن الحادث في مستودعين وعليه تم طلب دعم من مركز شهداء الإمارات ومركز البرشاء ومركز بور سعيد لمنع تطور الحادث وامتداده للمستودعات المجاورة في المجمع، وباشرت فرق الإطفاء مكافحة الحريق والسيطرة عليها خلال ساعة وأربعين دقيقة.  

وأوضح العميد راشد البوفلاسة مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ بأن فرق الدفاع المدني حققت زمن استجابة قياسي قدره دقيقتين من ورود البلاغ إلى غرفة العمليات إلى وقت الوصول لموقع الحادث من مركز الاختصاص التي قيمت الحادث عند وصولها وطلب مراكز للدعم للسيطرة بشكل كامل على الحريق ومنع امتداده إلى المناطق المجاورة  خلال ساعة و40 دقيقة مضيفا أن المجمع يضم 12 مستودع وانحصر الحريق  في مستودعين فقط بفضل الكفاءة التي تتمتع بها وحداتنا  والخبرة التراكمية التي اكتسبتها وتجلت في تجنب وقوع أي إصابات وهو الأمر الأهم في أداء واجبنا في مثل هذه الحوادث، مشيرا إلى أن أفراد فرق الإطفاء التي تعاملت مع الحادث خضعوا لدورات تدريبية متطورة وأخرها دورة قادة الفئات مؤكدا بأنهم في الدفاع المدني دبي يعملون على تأهيل ضباط وأفراد الدفاع المدني بشكل مستمر في إطار حرصهم على أداء واجباتهم بذات الفعالية والعمل على رفع الكفاءة والقدرات بشكل متواصل يتسق مع حجم التحديات الملقاة على عاتقهم حرصا على سلامة الأرواح والممتلكات. 

ودعا العميد راشد أصحاب المستودعات إلى ضرورة الالتزام بمعايير واشتراطات السلامة والوقاية، والتأكد من صيانة معدات إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار المبكر وتطبيق الإرشادات الضرورية تفاديا لوقوع الحوادث.