5 إلى 70% تراجعات سعرية في بعض المواد الأساسية

حافظت الأسواق المحلية على استقرار أسعارها دون تسجيل أي زيادات مع ارتفاع وتيرة الطلب على السلع في شهر رمضان، وفقاً لوزارة الاقتصاد.

وأفاد «الرؤية» مدير إدارة حماية المستهلك الدكتور هاشم النعيمي بمساهمة معظم منافذ البيع داخل الدولة في حملات تخفيض الأسعار في شهر رمضان تحت رعاية الوزارة، مشيراً إلى أن نتائج التحقيق في عشرات الشكاوى الواردة حول تسجيل ارتفاعات سعرية لم تظهر أي حالات زيادة في أسعار السلع «فلساً واحداً» في هذه الفترة.

ولفت النعيمي في المقابل إلى انخفاض أسعار بعض السلع الأساسية في الأسواق بنسب تتراوح بين خمسة و70 في المئة، موضحاً أن الأسواق تشهد استقراراً كبيراً في الأسبوع الثالث من شهر رمضان بعد هدوء واستقرار الطلب على السلع الغذائية اليومية، ومتوقعاً أن تميل أسعار السلع إلى الانخفاض في الأسبوعين المتبقيين من شهر رمضان.

وذكّر النعيمي بإصدار الوزارة تعميماً على منافذ البيع بالتأكد إلكترونياً من أن سعر السلعة على الرفوف هو ذاته المسجل على برنامج الكاشير الحسابي، لافتاً إلى أن المستهلك يجب أن يكون المراقب الأول للسلع وأن يدقق جيداً في مشترياته وقيمتها.

وبيّن أنه في حال حدوث اختلاف بين أسعار السلع في منفذ البيع الواحد، فإنه يتم إلزام المنفذ بإعادة المبالغ المحصلة من المستهلك ودراسة الجزاءات المفترض تطبيقها في حال تكرار الأمر، موضحاً أن الحملات الرقابية السرية مستمرة ومكثفة في شهر رمضان للحفاظ على مستوى الأسعار الحالي بالتعاون مع دوائر الاقتصاد المحلية لكل إمارة.

وطالب النعيمي المستهلكين بالتفاعل مع مبادرات الوزارة الهادفة إلى تعزيز دور المستهلك الرقابي، لكشف أي أخطاء يمكن أن تقع فيها منافذ البيع.